وقالَ الرِّياشيُّ: لا أعرفُ القليبَ إِلاَّ مؤنَّثةً.
ومقامُ السَّاقي المثابةُ. والحجرُ النَّادرُ فِي طيِّ البئرِ يقومُ عليهِ الرجلُ يطلَّعُ فِي البئر العقابُ. وهيَ الرَّاعوفةُ.
ويُقالُ: بئرٌ شديدُ الجرابِ، لا يحتاجُ إِلَى الطَّيِّ.
والشَّطونُ الَّتِي فيها عوجٌ. والمعروشةُ المطويَّةُ بالخشبِ. والمزبورةُ المطويَّةُ بالحجارةِ، زبرَتْ زبراً. وكذلكَ المضروسةُ، ضُرسَتْ ضرْساً.
والجفرُ البئرُ المتّسعةَ، البعيدةُ القعرِ.
وما بينَ البئرِ إِلَى منتهى السَّانيةِ المنحاةُ. وحبالُ السَّانيةِ وقتبُها القتبُ. والسَّانيةُ الجملُ الَّذِي يسنى عليهِ، وهوَ منْ قولهمْ: سنتِ السَّماءُ، تسنُو سنواً، إِذَا أمطرتْ.
والبكرةُ معروفةٌ. والَّذي يجري فيها الخطَّافُ، إِذَا كانَ منْ حديدٍ.
فإذا كانَ منْ خشبٍ فهوَ قعوٌ ومحورٌ. وقَالُوا: القعوانِ الحديدتانِ تدورُ بينَهما البكرةُ، الواحدُ قعوٌ. وقيلَ: البكرةُ قعوٌ. ويُقالُ للبكرةِ: المحالةُ أيضاً. والقبُّ الخرقُ الَّذِي فِي وسطِها منْ مجرى الحبلِ.
والأسنانُ الشُّرفُ الَّتِي فِي أعلاها.
والإزاءُ مهراقُ الدَّلوِ. والعقرُ مقامُ الشَّاربةٍ.
والنَّصائبُ حجارةٌ يشرَّفُ بها الحوضُ. والمديُّ جديولٌ يجري فيهِ ما سالَ منْ ماءِ الحوضِ وما يهراقُ منهُ.
والغربُ، بالإسكانِ، ما سالَ منَ البئرِ والحوضِ. ويُقالُ للحوضِ: النَّضْحُ والنَّضِيحُ. والمطيطةُ ما بقيَ منَ الحمأةِ والماءِ فِي أسفلِها. واللَّقفُ ما تأكَّلَ منْ أصلِ البئرِ. وبئرٌ لقيفةٌ. والرِّجرجةُ ما يبقى منَ الماء فِي الحوضِ.
والجباءُ، بالكسرِ، ما جمعتَ فِي الحوضِ منْ ماءٍ قبلَ ورودِ الشَّاربةِ. وكذلكَ القرى. جبا لها، وقرى لها. والجبا، بالفتحِ، ما حولَ