وصاحبُ المقدارِ والرَّديفُ ... أفنى ألوفاً بعدها ألوفُ
وسرارُ الشَّهرِ آخرُ ليلةٍ منهُ، لاسترارِ القمرِ فيها.
والبراءُ آخرُ ليلةٍ فِي الشَّهرِ، لتبرُّؤ القمرِ منَ الشَّمسِ.
والمحاقُ ثلاثٌ منْ آخرِ الشَّهرِ، لإمحاقِ القمرِ فيها.
والفلتةُ أيضاً آخر ليلةٍ منَ الشَّهرِ.
والنحيرةُ آخر يومٍ منَ الشَّهرِ، لأنَّهُ ينحرُ الشَّهرَ الدَّاخلَ.
والهلالُ ثلاثٌ. ثمَّ هوَ قمرٌ إِلَى آخرِ الشَّهرِ. ويُقالُ: أهلَّ الهلالُ، واستهلَّ، على فعلِ ما لمْ يسمَّ فاعلهُ. وأهلَلْنا نحنُ، إِذَا رأيناهُ. قالَ الشَّاعرُ:
إذا ما سلختُ الشَّهرَ أهللتُ غيرهُ ... كفى قاتلاً سلخي الشُّهورَ وإهلالي
وليلةُ السَّواءِ ليلةُ ثلاث عشرةَ.