الميضمةُ. وكذلكَ الخوانُ الَّذِي يوضعُ عليهِ اللَّحمُ عندَ الشوَّاءِ والجزَّارِ وضمٌ.
والقصرُ ما يكسرُ الجزَّارُ وغيرهُ عليهِ اللَّحمَ بلغةِ أهلِ الحجازِ. وعلى هَذَا فسَّرَ قولُهُ تعالى: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} بالتَّحريكِ.
والمنشالُ الَّذِي يخرجُ بهِ الخبزُ من التَّنُّورِ، واللَّحمُ منَ القدرِ. ويُقالُ لخبزِ الملَّةِ: الطُّرموسُ.
الوليمةُ، وهيَ ما يطعمُ فِي الإملاكِ. يُقالُ: أولمَ فلانٌ.
والخرسُ والخرسةُ: ما يطعمُ فِي الولادةِ.
والوكيرةُ ما يطعمُ في بناءِ الدُّور. وكَّرَ فلانٌ توكيراً.
والإعذارُ طعامُ الختانِ. والإعذارُ أيضاً الختانُ. أعذرَ الغلامَ، إِذَا ختنهُ.
والنقيعةُ طعامُ القادمِ منَ السَّفرِ.
والمأدبةُ الدَّعوةُ. أدبَ الرَّجلُ القومَ، يَأدبهمْ، إِذَا دعاهُمْ إِلَى طعامهِ. وهوَ الآدبُ. قالَ طرفَةُ.
نحنُ فِي المشْتاةِ ندعُو الجفلى ... لا تَرى الآدبَ فينا ينتقرْ