والقبسُ الشُّعلةُ من النَّارِ. والقابسُ الَّذِي يقبسُ منَ النَّارِ قبساً. وأقبسني فلانٌ: أعطاني قبساً، وقبسَني أيضاً. والمقبسُ والمقباسُ نحوُ القبسِ. وأجَّجْتَ النَّارُ، وتأجَّجتْ هيَ. وسخيتُها وسخوتُها، إِذَا فرجتَها لتتَّقدَ. وقيل: إِذَا ليَّنتَها، وهذا أصحُّ. ومنهُ السَّخاءُ، وهوَ اللِّينُ عندَ السُّؤالِ. وأرضٌ سخاويَّةٌ ليِّنةٌ. وقرطاسٌ سخاويٌّ، أيْ ليِّنٌ.
وسنتِ النَّارُ، تسنُو سنوّاً، إِذَا ارتفعَ لهبُها. وحششتُها أحشُّها، إِذَا رددتَ عليْها ما تساقطَ منْ حطبها. وأصلُهُ أنْ تطرحَ عليْها الحشيشَ فتتَّقدَ. وألهبْتُها إلهاباً. وذكَّيتُ النَّارَ تذكيةً، إِذَا دسستَ فيِها ذكوةً تبقْى فِي الإرةُ. والإِرَةُ الحفرةُ الَّتِي فِي وسطِ الكانونِ. ويُقالُ: أدنُ من الصِّلاءِ. ويكرهُ أنْ يُقالُ: أدنُ منَ النَّارِ. واللَّهبُ للنَّارِ. والوهجُ للجمرِ، وهوَ ضوءُهُ واتِّقادُهُ.
والشررةُ معروفةٌ. وإِذَا سقطتْ منَ الزَّندينِ فهوَ السَّقطُ. وطبنتُ النَّارَ، أطبنها طبناً، إِذَا دفنتَ الجمرَ فِي الكانونِ لئلاَّ يخمدَ. واسمُ الجمرِ المدفونِ الطَّابونُ.
ومنْ آلاتِ الكانونِ السِّطامُ، والجمعُ سطمٌ. والمحرثُ والمحراثُ، والمسعرُ والمسعارُ، وهوَ الَّذِي يحرَّكُ بهِ النَّارُ. والرَّمادُ، ويُقالُ لهُ الرِّمددُ. والدَّمانَ الرَّمادُ أيضاً. وفي مثلٍ: أنضجَ أخوكَ ثمَّ رمَّدَ أيْ أصلحَ الأمرَ، ثمَّ أفسدَهُ.
والفحمُ، بتحريكِ الحاءِ، وبالإسكانِ غيرُ جائزٍ. والخثَّةُ قبضةٌ منْ كسارِ العيدانِ تُقبسُ بها النارُ. ويُقالُ لدقاقِ العيدانِ الَّتِي تجعلُ تحتَ الحطبِ الجزلِ: الشِّياعُ. وقدْ شيَّعَ نارَهُ. ومنهُ قيلَ: شيعةُ الرَّجلِ.
وأصلُ الحرَّاقِ منَ الحرقِ. والحرقُ النَّارُ بعينِها. والحرَّاقُ يخفَّفُ ويثقَّلُ.
والزَّندانِ عودانِ تقدحُ بهِما النَّارُ. يقالُ للأعلى زندٌ، وللأسفلِ