ويُقالُ للقارورةِ: كرَّازٌ والجمعُ كرزانٌ، ولا أدرِي أعربيٌّ هوَ أمْ معرَّبٌ.
والجامُ، والجمعُ جاماتٌ. ويُقالُ لهُ: الصَّحنُ، والجمعُ صحونٌ. والجام رحراحٌ: واسعٌ. والصُّلصلُ: المرتفعُ الجدارِ. والإناءُ، والجمعُ آنيةٌ، كمَا تقولُ: كساءٌ وأكسيةٌ. ثمَّ تجمعُ الآنيةُ على أوانٍ.
والملعقةُ، والجمعُ ملاعقُ. وهيَ (مفعلةٌ) منْ لعقتُ الشَّيءَ. والقنديلُ، والجمعُ قناديلُ، قالَ امرؤُ القيسِ:
قناديلُ رهبانٍ تشبُّ لقفَّالِ
ووجهُ تخصيصِ القفَّالِ فِي هَذَا البيتِ، دونَ الذِّاهبينَ أنَّ العربَ كانُوا ينتشرونَ فِي حوائجهمْ بالنَّهارِ، ويرجعونَ إِلَى منازلهمْ عندَ المساءِ. فكانتِ السُّرجُ تهيَّأُ لهمْ فيها وقتَ رجوعهمْ، لينظُروا إليها، فيهتدُوا بها فِي مجيئهمْ، ويستضيئُوا بها عندَ حصولهمْ، ويأنسُوا برؤيتِها إِذَا رأوْها منْ بعيدٍ. ولوْ قالَ: تشبُّ للذَّاهبينَ، لأبطلَ الانتفاعَ بِها، لأنَّ الذَّاهبينَ يولُّونَ أظهرهُم السُّرجَ فِي الذَّهابِ، فلا يكونُ لهم بها منفعةٌ.
ويُقالُ لأنبوبةِ القنديلِ: القصبةُ. وسلسلةُ معروفةٌ، واشتقاقُها منَ السَّلسلةِ، وهيَ اتَّصالُ الشَّيءِ بالشَّيءِ. ومنهُ قيلَ للمَاءِ العذبِ: السَّلسلُ، لسهولةِ مرورهِ فِي الحلقِ. ويُقالُ لما يمسكُ السِّلسلةَ مِنْ فوقٍ: العروةُ. ويُقالُ للقنديلِ: الصَّمجةُ، والجمعُ الصَّمجُ. ويُقالُ للسِّراجِ ما دامَ فِي القنديلِ: الهزلقُ.
والقدحُ، والجمعُ أقداحٌ، عربيٌّ معروفٌ. ويُقالُ للباطيةِ: