جمعهُا طساسٌ وطسُوس، كما تقولُ: دسْتٌ ودسوسٌ. وقَالُوا: طسٌّ وطسَّةٌ، وهوَ الأصلُ. ويُقالُ: مقوتُ الطَّستَ، إِذَا جلوتَها، أمقُوها مقْواً.
والإبريقُ مذكَّرٌ، فارسيٌّ معرَّبٌ. وأصلهُ آبريزْ. ويُقالُ للإبريقِ: التَّامورةُ. وقالَ بعضهمْ: الملطاسُ عروةُ الطَّستِ. والمعروفُ أنَّ الملطاسَ المعولُ الغليظُ الَّذِي يكسِّرُ الحجارةَ،
والجمعُ ملاطسُ وملاطيسُ. وللإبريقِ والطَّستِ العروةُ، وهيَ مقبضهُما، وتجمعُ عرىً. فإذا لمْ يكنْ للإبريقِ عروةٌ سُمِّيَ الكوبَ، والجمعُ أكوبٌ. وفي القرآنِ: {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ}. وقالَ أبُو عمرو الشَّيبانيُّ: الكوبُ إناءٌ مدوَّرٌ فوقَ الكُوز، ودُونَ الجرَّةِ، لا عروةَ لهُ. وبزَالُ الإبريقِ أنبوبٌ، وصنبورٌ. وقَالُوا: وصنبورُ الإداوةِ المبزلُ الَّذِي فيِها.
والقمْقُمُ، وهوَ مذكَّرٌ، وتصغيرهُ قميقمٌ، وجمعهُ قماقمُ ويُقالُ لهُ: المحمُّ، والجمعُ محامُّ، قالَ عنترةُ:
حشَّ القيانُ بهِ جوانبَ قمقمِ.