والِمسواطُ: الَّذِي يساطُ به القدرُ وغيرُها، أيْ يحرَّكُ. وسطتُ القدرَ وغيرها سوْطاً. وأحمشتُ القدرَ إحماشاً، إِذَا أوقدتَ النَّارَ تحتَها. وملحتُ القدرَ، أملحُها ملْحاً، إِذَا أَلْقَيْتَ فيها مِنَ الملحَ بقدرِ الحاجةِ، وهيَ مملوحةٌ. فإذَا أكثرتَ فيها الملحَ حَتَّى يفسدَها قلتَ أملحتُها إمْلاحاً. والأفحاءُ أبازِيرُ القدْرِ، وهيَ التَّوابلُ، الواحدُ تابلٌ وفحاً، مقصورٌ. وقدْ فحَّيتُ القدْرَ، أفحِّيها تفحيةً.
تقولُ: قدرُ نحاسٍ، وصفرِ، وقدورْ نحاسٍ، وصفرِ. وقدرٌ نحاسٌ وصفرٌ. والمرجلُ القدرُ منْ الصُّفرِ، والجمعُ مراجلُ. واشتقاقُها منَ الرِّجلِ، وهيَ القطعةُ منَ الجرادِ لأنَّها تطبخُ فيهِ، ويُقالُ للرَّجلِ إِذَا تغيَّظَ على الرَّجلِ: تركتهُ تغلْي عليهِ مراجلهُ.
وتقولُ: طبختُ الشَّيءِ طبخاً. والطِّباخةُ، بالكسرِ، صناعَة الطَّبَّاخِ. والطُّباخةِ، بالضَّمِّ، مَا فارَ منْ رغوةِ القدرِ، وهيَ الطُّفاحةُ والفوارةُ أيْضاً. والمطبخُ القدرُ بعينِها. والمطبخُ الموضعُ الَّذِي يطبخُ فيهِ، مفتوحُ الميمِ. وقدْ ذكرْنا ذلكَ. والرَّبعةُ المسافةُ بينَ أثافيِّ القدرِ. وبينَ قوائمِ الخوانِ. والرَّبعةُ أيضاً طبلةٌ يجعلُ فيها الطِّيبُ. وقدرتُ اللَّحمَ، وهوَ قديرٌ، إِذَا طبختهُ فِي القدرِ. قالَ الشَّاعرُ:
فريقانِ منهمْ بينَ شاوٍ وقادرِ
وضهَّبتُ اللَّحمَ، فهوَ مضهَّبٌ، وهوَ الَّذِي يُقالُ لهُ بالفارسيَّةِ: نيمْ برشتهْ. والقرَّةُ ما يبقى فِي أسفلِ القدرِ منَ المرقِ اليابسِ أوْ المحترقِ، تقرَّرَ الرَّجلُ القرارةَ والقُرَرَةَ، إِذَا قلعَ ذلك فَأكلهُ.
والوصادُ، والجمعُ وصائدُ، رأسُ القدرِ. ويُقالُ: أوصدِ القدرَ، أيْ أطبقْ عليْها. المنقَعةُ القدرُ الصَّغيرةُ، تكونُ للصَّبيِّ، والجمعُ مناقعُ.
قالَ الشَّاعرُ:
وبعضهمُ بالذَّمِّ تغليِ مناقعهْ
الطَّستُ، وهيَ مؤنَّثةٌ، فارسيَّةٌ معرَّبةٌ، تصغيرُها طسيسةٌ،