وقيلَ: البلطاطُ
الخشبةُ الَّتِي يجري فيها الغلقُ، وهذا أصحُّ.
والقفلُ، قيلَ: فارسيٌّ معرَّبٌ، وأصلهُ كُوفل. وعندَنا أنَّهُ عربيٌّ منْ قولكَ: قفلَ الشَّيءُ، إِذَا يبسَ. ويُقالُ لهُ المحصنُ. وجمعُ القفلِ أقفالٌ. وفي القرآنِ: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}. ويُقالُ: أقفلتُ البابَ، وهوَ مقفلٌ، ولا يُقالُ: قفلتُ، ولا هوَ مقفولٌ.
وفي القفلِ الفراشةُ، واسمُها المنشبُ. والمفتاحُ، والجمعُ مفاتيحُ، ويُقالُ لهُ المقلادُ، والجمعُ مقاليدُ. وفي القرآنِ: {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} وقالَ الأعشَى:
فتىً لو يُنادي الشَّمسَ ألقتْ قناعَها ... أو القمرَ السَّاري لألْقى المقالدَا
والحلقةُ، والجمعُ حلقٌ، وأدنَى العددِ حلقاتٌ. ولا يُقالُ: حلقةٌ، بالتَّحريكِ، إِلاَّ فِي معنىً آخرَ، وهيَ الحلقةُ جماعةُ السلاحِ.
قالَ الشَّاعرُ:
أقسمُ باللهِ أسلمُ الحلقَةْ ... ولاَ حريقاً وأختُهُ حرقَهْ.