اطوهِ على غرِّه. ويُقالُ: حرقَ القصَّارُ الثوبَ، وهوَ الحرقُ. ورفأتُ الثوبَ. مهموزٌ، أرفؤُهُ. وأمَّا رفوتُ فمعناهُ التسكينُ، يُقالُ: رفوتُ الرجلَ، إِذَا سكنتَ منهُ. والناصحُ الرفاءُ. وقيلَ: الخياطُ. والحائصُ الخياطُ. وتقولُ: نظمتُ الإبرةَ، إِذَا أدخلتَ فيها الخيطَ. والإبرةُ، والجمعُ إبرٌ. والثقبُ الَّذِي فيها السمُّ، والجمعُ سمومٌ. وكلُّ ثقبٍ سمِّ. وفي القرآنِ: {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} ويُقالُ للإبرةِ: المخيطُ، والمنصحُ، وهو منْ قولكَ: نصحتُ الثوبَ، إِذَا خطتهُ، والنصاحُ: الخيطُ الَّذِي يخاطُ بهِ. وقدْ شللتُ الثَّوبَ، إِذَا خطتهُ خياطةٌ ضعيفةٌ، اشلُّهُ شلاً، والمشلَّة، بكسرِ الميمِ، والجمعُ مشالُّ، معروفةٌ، وهي الَّتِي يشلُّ بها الثَّوبُ. والَّذي تخاطُ بهِ السلالُ مسلَّهٌ.
والصَّاعة موضعُ النَّدف، وقد صوَّعت المرأةُ موضعاً للنَّدْف، أيْ هيَّأت. والمندفُ معروفٌ وهوَ المنفحةُ. ويُقالُ لوترها: الكسلُ، ويُقالُ: مشعتُ القطنَ، إِذَا نفشتهُ. والقطعةُ منهُ مشعةٌ. والغدانُ: القضيبُ الَّذِي تعلَّق عليهِ الثّيابُ.