أُمُّهُ فهوَ عَجِيٌّ، ولُطيمٌ. وأصلُ العجيِّ فِي سُوءِ الغَذَاءِ، وقد ذكرْناهُ ويُقالُ للصبيِّ: يُعاجَى بينَ الجيرانِ، إِذَا ماتَتْ أمُّهُ، فأرضعتْهُ مرَّةً هذهِ، ومرَّةً هذهِ.
والتِّرْبُ اللِّدَةُ، بالتخفيفِ، وهو القَرْنُ بالفتحِ. والرِّنْدُ والتِّرْبُ يُخَصُّ بهما المؤنثُ. ويُقالُ: هَذَا صوغُ هذا، إِذَا كانَ على قَدَرِهِ، وسَوْغُهُ، إِذَا وُلِدَ بعدَهُ على أثَرِهِ، والعَجزَةُ آخرُ وَلَدِ الرجلِ والمرأةُ إِذَا أسنَّا.
والمَقْتِيُّ: ولَدُ الرجلِ من امرأةِ أبِيهِ بعدَهُ. وكانَ أهلُ الجاهليةِ يتزوجونَ نِساءَ آبائِهِمْ. ومِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاء سَبِيلاً}.
والعِكَبُّ الَّذِي لأُمِّهِ زوجٌ، زَعَمُوا.
وأشْبَى الرجلُ، إِذَا وُلِدَ لهُ ولدٌ ذكيٌّ، وهو مُشْبٍ. ويُقالُ: أَمَمْتِ يا هذهِ، وأَمِمْتِ أُمُومَةً، أي صِرتِ أُمَّاً. وأبَوْتُ وأبيتُ أُبُوَّةً. وتأخَّيْتُ وأَخَيْتُ وأخَوْتُ، صِرْتُ أخاً. وعَمَمْتُ: صِرْتُ عَمَّاً. واسْتَعَمَّ الرجلُ اتَّخذَ عَمَّاً وتعمَّمْتُهُ، دعوتُهُ عمَّاً.
والسِّبْطُ: ولدُ الولدِ. وذلكَ أنهُ يمتَدُّ ويطولُ. وأكثرُ ما يُستعمَلُ السِّبْطُ فِي ولدِ البنتِ. ومنهُ قيلَ للحسنِ والحسينِ عليهِما السلامُ: سِبْطَا رسولِ اللهِ، صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وقال أهلُ اللغةِ: هُما سِبْطا رسولِ اللهِ، صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أي وَلَدَاهُ.
والبَعْلُ الزَّوجُ. والبعلةُ الزوجةُ. وأصلُ الكلمةِ القِيامُ بالأمرِ. ومنهُ قيلَ للنَّخلِ إِذَا شربَ بعُرُوقِهِ: البَعْلُ. وقد اسْتَبْعَلَ النَّخلُ، إِذَا صارَ بعلاً.