عَن الدّلَالَة وَبَين السَّائِل نصب الدَّلِيل على مَذْهَب الاستفعال [الْمَبْنِيّ] على اقْتِضَاء الطّلب.

[17] فَإِن قيل: فَمن الْمُسْتَدلّ؟

قيل: هُوَ المطالب بِالدّلَالَةِ.

فَإِن قيل: فَمن الْمُسْتَدلّ لَهُ؟

قيل: هَذَا يتَرَدَّد بَين الحكم الملتمس بِالنّظرِ فِي الدَّلِيل وَبَين المطالب بِالدّلَالَةِ.

[19] فَإِن قيل: فَمَا الْمُسْتَدلّ عَلَيْهِ؟

قيل: هُوَ الحكم الْمَدْلُول بِالدَّلِيلِ لَا غير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015