عَن الدّلَالَة وَبَين السَّائِل نصب الدَّلِيل على مَذْهَب الاستفعال [الْمَبْنِيّ] على اقْتِضَاء الطّلب.
[17] فَإِن قيل: فَمن الْمُسْتَدلّ؟
قيل: هُوَ المطالب بِالدّلَالَةِ.
فَإِن قيل: فَمن الْمُسْتَدلّ لَهُ؟
قيل: هَذَا يتَرَدَّد بَين الحكم الملتمس بِالنّظرِ فِي الدَّلِيل وَبَين المطالب بِالدّلَالَةِ.
[19] فَإِن قيل: فَمَا الْمُسْتَدلّ عَلَيْهِ؟
قيل: هُوَ الحكم الْمَدْلُول بِالدَّلِيلِ لَا غير.