الْأَدِلَّة السمعية لَهُم، والعقلية. وَهَذَا حَقِيقَة الدَّال.

[13] وَقد يُوصف الْمخبر عَن الدّلَالَة المنصوبة بِأَنَّهُ دَال كالواحد منا يخبر عَن دلَالَة [نصبها] الله تَعَالَى على مَدْلُول يُسمى دَالا تجوزا.

[14] فَإِن قيل: فَمَا معنى الْمَدْلُول؟

قيل: هُوَ الملتمس بِالدَّلِيلِ.

[15] فَإِن قيل: [فَمَا] الْمَدْلُول لَهُ؟

قيل: هُوَ عبارَة مُشْتَركَة بَين الْمَطْلُوب بِالدَّلِيلِ كَمَا ذَكرْنَاهُ فِي تَفْسِير الْمَدْلُول الْمُطلق وَبَين [الَّذِي نصب] لَهُ الدَّلِيل لاستدعائه عِنْد سُؤَاله.

[16] فَإِن قيل: فَمن الْمُسْتَدلّ؟

قيل: هَذَا أَيْضا مُتَرَدّد بَين [الطَّالِب] للْعلم بِحَقِيقَة الْأَمر [المنبئ]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015