يُحِيط علما بِمَا / قَالَه أَئِمَّة الحَدِيث فِي الْأَخْبَار " الْمُتَّصِلَة " بِالْأَحْكَامِ.

1956 - وَمِمَّا يَشْتَرِطه: أَن يُحِيط علما بمعظم مَذَاهِب السّلف، فَإِنَّهُ لَو لم يحط بهَا، لم يَأْمَن خرق الْإِجْمَاع فِي الْفَتَاوَى.

1957 - ثمَّ يشْتَرط بعد ذَلِك أَن يكون ورعا فِي دينه.

1958 - وَقد " قَالَ " القَاضِي رَضِي الله عَنهُ فِي " خلل " كَلَامه، مَا يدل على أَن " التبحر " فِي " فن " الْكَلَام، شَرط " فِي " استجماع أَوْصَاف الْمُجْتَهدين.

" قلت " وَلست أرى ذَلِك شرطا. إِذْ الْأَئِمَّة فِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015