1954 - وَمِمَّا يشْتَرط أَن يكون ذَا دراية فِي " اللُّغَة والعربية " / وَلَا يشْتَرط أَن يُحِيط بمعظمها وفَاقا، فَإِن الْإِحَاطَة بمعظم اللُّغَة والعربية يستوعب الْعُمر، وَهَذِه رُتْبَة لم يَدعهَا أَئِمَّة اللُّغَة والعربية وَأَهْلهَا. وَإِنَّمَا يشْتَرط من اللُّغَة والعربية / قدر مَا يتَوَصَّل بِهِ إِلَى معرفَة الْكتاب وَالسّنة.
وَلَا يجتزي بِأَن يَأْخُذ تَفْسِير الْآيَات وَالْأَخْبَار تقليدا. بل يشْتَرط أَن " يتدرب " فِي اللُّغَة والعربية بِحَيْثُ يكون مِنْهَا على ثِقَة و " خبْرَة ".
1955 - وَمِمَّا يشْتَرط أَن يكون عَالما بمطاعن الْأَخْبَار الْمُتَعَلّقَة بِالْأَحْكَامِ. وَلَا يشْتَرط " أَن يجمع " علم الحَدِيث. فَإِنَّهُ " يُجزئ " أَن