قال المصنف (2/6) :

حفصة ابتاعت حليا بعشرين ألفا حبستها على نساء آل الخطاب، فكانت لا تخرج زكاته)

(روى الخلال عن نافع أن حفصة ابتاعت حلياً بعشرين ألفاً حبستها على نساء آل الخطاب، فكانت لا تخرج زكاته) اهـ.

قال مُخرجُه (6/33-34) :

1588 - (لم أقف على إسناده) انتهى.

قال مُقيّدُه:

وقفت عليه في كتاب " الوقوف " للخلال: (2/502 ـ 503) قال: أخبرنا طالب بن قرة الأذني، حدثنا محمد بن عيسى: حدثني سعيد بن مسلمة القرشي، حدثنا إسماعيل بن أمية عن نافع قال:

ابتاعت حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حلياً بعشرين ألفاً فحبسته على نساء آل الخطاب، فكانت لا تخرج زكاته.

وإسناده ضعيف، لضعف سعيد بن مسلمة، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، فيه نظر، وقال الدارقطني: ضعيف يعتبر به.

وقد ذكر الخلال أيضاً أن مؤملاً الحراني روى نحوه عن الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن إسماعيل بن أمية عن نافع أن حفصة أوقفت حلياً على قرم.

قال الخلال (2/498) : (أنكره أبو عبد الله، وعجب منه ... ثم قال: يروون عن زهير بن محمد أحاديث مناكير هؤلاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015