قال المصنف (1/249) :
1032 - (وعنه: هو من صيد البحر لا جزاء فيه) انتهى.
قال مُخَرّجُه (4/220) :
(لم أقف عليه بهذا اللفظ، وهو في المعنى كالذي قبله) انتهى.
قال مُقَيّدُه:
قول المصنف: وعنه أي عن الإمام أحمد رواية، وليس هو بأثر ولا حديث، فالضمير في " عنه " لا يرجع إلى أبي هريرة راوي الحديث قبله وإنما هو للإمام أحمد، كما جرت عادة علماء الحنابلة رحمهم الله بهذا في كتبهم إذا حكوا الروايات.