قال المصنف (1/190) :
(روى الأثرم بإسناده عن سفيان بن عبد الله الثقفي أنه كتب إلى عمر ـ وكان عاملاً له على الطائف ـ أن قبله حيطاناً فيها من الفرسك " هو الخوخ " والرمان ما هو أكثر غلة من الكروم أضعافاً. فكتب يستأمر في العشر، فكتب إليه عمر أن: ليس عليها عشر، هي من العضاة كلها فليس عليها عشر) اهـ.
قال مُخَرِجُه (3/279) :
802 - (لم أقف على إسناده) اهـ.
قال مُقَيّدُه:
وقفت على إسناد له، رواه يحيى بن آدم في " الخراج ": (رقم 548، ط. أحمد شاكر) وعنه البلاذري في " فتوح البلدان ": (1/69) ، والبيهقي في " السنن الكبرى ": (4/125) قال يحيى: حدثنا عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي عن جعفر بن نجيح السعدي المدني عن بشر بن عاصم وعثمان بن عبد الله بن أوس، أن سفيان بن عبد الله الثقفي فذكره.
وجعفر بن نجيح هو جد علي بن المديني، ذكره ابن حبان في "الثقات" (6/140) وذكره البخاري: 01/2/201) وابن أبي حاتم: (1/1/491ـ 492) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
ورواية بشر بن عاصم عن جده سفيان الظاهر أنها مرسلة، فهو يروي عن أبيه عاصم وأبوه يروي عن سفيان، لكنه مقرون بعثمان والأظهر أن روايته أيضاً مرسلة.