قال المصنف (2/264) :
(روى الأثرم بإسناده عن عائشة بنت طلحة أنها قالت: إن تزوجت مصعب بن الزبير فهو عليَّ كظهر أبي، فسألت أهل المدينة فرأوا أن عليها الكفارة.
وروى سعيد أنها استفتت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يومئذ كثير، فأمروها أن تعتق رقبة وتتزوجه، فتزوجته وأعتقت عبداً) انتهى.
قال مُقيّدُه:
سكت عنه المخرج (7/175 - 176)
2089 - ولم يتكلم عليه.
وقد وقفت على إسناد الأثرم، رواه من طريقه ابن حزم في " المحلى " (10/54) قال الأثرم: نا أحمد بن حنبل: نا هشيم: أنا المغيرة ـ وهو ابن مقسم ـ عن إبراهيم النخعي أن عائشة بنت طلحة بن عبيد الله قالت:
إن تزوجت مصعب بن الزبير فهو علي كظهر أبي (?) .
فسألت أهل المدينة فرأوا أن عليها الكفارة.
قلت: ورواه سعيد: (3/2/43/1848) عن هشيم به نحوه.
ورواه عبد الرزاق في " مصنفه " (6/444) ووكيع في " مصنفه"، ومن طريقه ابن حزم: (10/54) من طريق الثوري عن المغيرة عن إبراهيم