قال المصنف (2/211 ـ 212) :
(وعن سمرة بن جندب أنه قيل له: إن ابنك بات البارحة بشماً؛ فقال: أما لو مات لم أصل عليه) انتهى.
قال مخَرّجُه: (7/43) :
1984 - (لم أقف عليه) انتهى.
قال مُقيّدُه:
وقفت عليه، رواه الإمام أحمد في " الزهد " (ص199) فقال: حدثنا عبد الملك بن عمير حدثنا عباد عن الحسن قال: قيل لسمرة إن ابنك لم ينم الليلة، قال: أبشماً؟ قيل: بشماً، قال: لومات لم أصل عليه.
وقد وقع تحريف في الإسناد في طبعة " الزهد " في اسم شيخ الإمام أحمد، فجعل عبد الملك بن عمير، وهو ليس من شيوخ أحمد، إنما هو متقدم من متوسطي التابعين، يروي عنه مشايخ أحمد كهشيم ونحوه.
وصحة الاسم: عبد الملك بن عمرو، وهو أبو عامر العقدي، وعباد هو ابن راشد ثقة عند أحمد وغيره، وضعفه آخرون.
وهل سمع الحسن من سمرة هذا؟ محل نظر.