و [عنه] (?): أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمَيْر، وأبو كريب، ومحمد بن المثنى، ويحيى بن معين، وقال: كان صدوقاً. وقال مَرَّة: ثقة [132 - أ]. وقال مَرَّة: كان ثقة صدوقاً، إلا أنَّه كان مع جعفر بن يحيى البَرْمَكيُّ، وكان مُوسِراً فقال له رجل: إنهم يرمونه بالزندقة لكذا وكذا، فقال: كَذِب، ثم قال: رأيت ابني أبي شيبة أتياه فأقصاهما وسألاه كتاباً فلم يعطهما فذهبا يتكلَّمان فيه.
قال يحيى: قد كتبتُ عنه.
وقال أبو خيثمة: قد كتبت عنه.
وقال العِجْليُّ: بكر بن يونس بن بُكَيْر لا بأس به، وأبوه كان على مظالم جعفر بن بَرْمك وبعض النَّاس يُضَعِّفونهما.
وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة: أيُّ شيء يُنكر عليه؟ فقال: أما في الحديث فلا أعلمه.
وقال أبو حاتم: محله الصِّدق.
وقال أبو داود: ليس هو عندي حُجَّة، يأخذ كلام ابن إسحاق فيوصله بالأحاديث.
وقال النَّسائيُّ: ليس بالقوي. وقال مَرَّة: ضعيف.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقد أورد له ابن عدي أحاديث جَمَّة، ثم قال (?): وله غير ما ذكرت من