ومناقبه كثيرة جداً.
وكانت وفاته في طاعون عَمَوَاس -قرية بين الرملة وبيت المقدس-، أول ما نشأ بها ثم انتشر إلى غيرها، وذلك في سنة سبع عشرة، وقيل: ثماني عشرة، وقيل: تسع عشرة بغُوربَيْسان [في] شرقيه، واختلف في سِنِّه، فأكثر ما قيل ثمان وثلاثون سنة، وقيل: ثمان وعشرون، وقيل: إحدى وثلاثون، وقيل: (32) (?) وقيل: (33) (?)، وقيل: (34) سَنَة -رضي الله عنه-.
شهد بدراً هو وأخواه عوف ومعوّذ، وكان فيمن قَتَلَ أبا جهل، وكان أحد الستة الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار، وبقي إلى أيام عثمان، وقيل: إلى أيام صفين من دولة علي بن أبي طالب.
روى له النَّسَائي حديثاً من رواية نصر بن عبد الرحمن القرشي عن جده معاذ القُرَشيِّ عنه في النهي عن الصلاة بعد الصُّبْح والعصر، وفي إسناده اختلاف.