وأبي الدرداء.
وعنه: ابنه سُهيلٌ، ولم يرو عنه غيره.
قال محمد بن إسحاق: هو من بني جُشَم بن الخزرج، وإنما ادَّعته بنو سلمة لأنه كان أخا سلمة بن محمد بن الجد بن قيس لأمه، وقال الواقدي: كان طُوالاً، حسن الشعر، أبيض، بَرَّاق الثنايا، لم يُولَد له، قال ابن عبد البر: وقد قيل إنه وُلِدَ لَه وَلَدٌ اسمه عبد الرحمن، شَهِدَ معه اليرموك.
قال غيره: ومات له ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتب إليه في تعزيته، وشهد معاذ العَقَبَة في سبعين من الأنصار، ولما هاجر المسلمون آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين ابن مسعود.
قال الواقدي: وهذا مالا خلاف فيه، وقال ابن إسحاق: آخا بينه وبين جعفر بن أبي طالب، وكان إسلامه وهو ابن ثماني عشرة سنة، وشهد بدراً وما بعدها رضي الله عنه وأرضاه.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه جماعة من الصحابة منهم: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وجُنادة بن أبي أمية، وعبد الله بن أبي أوفى، وابن عباس، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو،