والكَلمةُ التي هي " المِيداء " مهموزة الفاء، وقد ذَكرها الأَزهريّ في المُعْتلّ الفاء.
وقال الجَوْهَريّ: وقولُ ابنِ أَحْمَرَ:
... ... ... ... وصادَفَتْ ... نَعِيمًا ومَيْدَانًا من العَيْشِ أَخْضَرَا
يعني: ناعما؛ وهو غَلَطٌ وتَحْرِيف، والرِّواية: أَغْيَدًا؛ والقافية دالية؛ وقَبْلَ البَيْتِ:
أَقاتِلَتِي خَنْساءُ أنْ حَلَّ أَهْلُها ... بتَرْجٍَ وأَنْ جَرَّتْ لِفَاعًا ومُجْسَدَا
وأَن سَفَرَتْ عن وَجْهِ أَدْمَاءَ باكَرَتْ ... بِهِرْجَابَ مُضْحًى من غَزَالٍ ومَرْقَدَا
وأن خَضَمَت رِيقَ الشَّبَابِ وصادَفت ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...
وقال الجَوْهريّ، أيضًا: أَنْشَد الأَخْفَشُ لِرُؤبَةَ:
نُهْدِي رُءُوسَ المُتْرَفِين الأَنْدَادْ ... إلى أَميرِ المُؤْمنينَ المُمْتَادْ
والرِّوايةُ:
نُهْدِي رُءُوسَ المُتْرَفِين الصُّدَّادْ ... من كُلِّ قَوْمٍ قَبْل خَرْجِ النُّقَّادْ
* إلى أَمير المُؤمنِين المُمْتَادْ *
وقال الجَوْهريّ، أيضًا: و " مَائِدٌ " في شِعْر أبي ذُؤَيْب:
يمانِيَةٍ أَحْيَا لَهَا مَظَّ مائِدٍ ... وآلَ قَرَاسٍ صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ
وهو تَصحِيف، والصواب: مَأْبِدٍ، بالباء المُعْجَمة بواحدةٍ.
* ح - مَيْدانُ زِيَادٍ: مَحَلَّة بِنَيْسَابُور، وإليها يُنْسَب: أحمدُ بنُ محمد المَيْدانِيّ، صاحب كتاب الأمثالِ، والسّامِي في الأَسامِي، وغيرهما.
والمَيْدَانُ: مَحَلَّة بأَصْفَهانَ.
والمَيْدَانُ: مَحَلَّةٌ بِخُوَارَزْمَ.
ومَيْدَانُ: مدينة بما وَرَاءَ النَّهَرِ.