(ش ر د)

يُقال: أَشْرَدْتُه، وأَطْرَدْتُه، إذا جَعَلْتَه شَرِيدًا طَريدًا لا يُؤْوَى.

وقد سَمَّوْا بـ " الشَّرِيد ".

وشَرَّدَ به تَشْرِيدًا، إذا سَمَّعَ الناسَ بعُيُوبه.

* * *

(ش ق د)

أَهْمله الجَوْهَرِيّ.

وقال اللَّيْثُ: الشِّقْدَهُ، بالكَسْر: جَشِيشَةٌ كَثِيرةُ الإهَالة واللَّبَن، وكأنّها في الأَصْل: القِشْدَةُ، فقُلِبت، كما قيل: جَذَب، وجَبَذ.

* * *

(ش ك د)

قال اللَّيْثُ: الشُّكْدُ، بلُغة أَهْل اليَمن، كالشُّكْر؛ يُقال: إنّه لشاكِرٌ شاكِدٌ.

وأَشْكَدْتُه، لُغةٌ قليلةٌ في " شَكَدْتُه "، بمعنَى: أَعْطَيْتُه.

وأَشْكَد الرَّجُلُ، إذا اقْتَنى رَدِيءَ المَال.

* * *

(ش م ر د)

أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.

وقال ابنُ الأَعْرابيّ: الشَّمَرْدَي: نَبْتٌ، أو شَجَرٌ؛ قال الجَحّافُ بنُ حَكيم:

لقد أوقِدَتْ نارُ الشَّمَرْدَى بأَرْؤُسٍ ... عِظَامِ اللِّحَى مُعْرَنْزِمَاتِ اللَّهَازِمِ

والشَّمَرْداةُ، والشَّمَرْذاةُ: الناقةُ السَّريعةُ.

* * *

(ش هـ د)

سُمِّي: " الشَّهِيدُ " في سبيل الله: " شَهِيدًا "؛ لأنّ مَلائِكَةَ الرَّحمة تَشْهده.

وقيل: لأَن الله تَعالى ومَلائكته شُهُودٌ له بالجَنَّة.

وقيل: لأنه ممّن يُسْتَشْهد يومَ القيامة مع النّبيّ، صلى الله عليه وسلم، على الأُمَم الخالِية.

وقيل: لسُقُوطه بالأَرْض؛ والأَرْضُ الشَّاهِدةُ.

والشَّهيدُ، من أَسماء الله تعالى: الأمِينُ في شَهادته.

وقيل: الشَّهِيدُ: الذي لا يَغِيب عن عِلْمه شَيْءٌ.

وقال اللَّيْثُ: لُغةُ تَميم: شِهِيدٌ، بكسر الشين، يَكسرون " الفاء " من كل " فِعيل ".

وقد سَمَّوا: شَهِيدًا؛ وشُهَيْدًا، مُصَغَّرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015