أبو عَمْرو: هَجَأْتُ الطَّعامَ، أي أَكَلْتُه. وأهْجَأْتُه: أطْعَمْتُه. قال أبو حِزامٍ العُكْلِيّ:
وعِنْدِي زُؤَازِئةٌ وَأْبَةٌ ... تُزَأْزِئُ بالدَّأْثِ ما تَهْجَؤُهْ
والهُجَأَةُ، مثالُ هُمَزَة: الأَحْمَقُ.
والهَجَأُ بالتّحريك: كلّ ما كُنْتَ فيه فانْقَطَع عنك، ومنه قولُ بَشّارٍ وقَصَرَه ولمْ يَهْمِزْه والأصل الهمز:
وقَضَيْتُ مِنْ وَرَقِ الشَّبابِ هَجًا ... منْ كُلِّ أحْوَرَ رَاجِحٍ قَصَبُهْ
وَأَهْجَأْتُه حَقَّه، وأَهْجَيْتُه حَقَّه: إذا أَدَّيْتَه إليه.
وتَهَجَّأتُ الحُروفَ مثل تَهَجَّيْتُها.
" ح " - الأَصمعيُّ: هَجَأْتُ الإبلَ والغَنَم: كَفَتْتُها لتَرْعَى.
يقال: نظرتُ إلى هَدْئه بالهَمْز: أي سِيرَتِه، مثل هَدْيِه بلا هَمْز، وإنّما أسْقَطوا الهمز فجعلوا مكانَها الياء وأصلُها الهَمْزُ من هَدَأَ يَهْدَأ: إذا سَكَن. وأَتَيْتُه بعد هَدِيءٍ من اللّيل على فَعِيل، ومَهْدَإٍ على مَفْعَل بفتح الميم، مثل هُدُوءٍ وهَدْء وهَدْءَة. ويُرْوَى بيتُ عَدِيّ بن زَيْد:
شَئِزٌ جَنْبِي كَأَنِّي مَهْدَأً ... جَعَلَ القَيْنُ عَلَى الدَّفّ الإبَرْ
بفتح الميم نَصْبًا على الظَّرْف.
والهَدَأَةُ بالتحريك: ضَرْبٌ من العَدْو.
" ح " - الهُدَّاءَةُ: الفَرَسُ الضامِر؛ ولا يُوصَفُ بالهُدَّاءة إناثُ الخَيْل.
أبو زَيْد: فيما رَوَى ابنُ هانِئٍ عنه: هَذَأْتُ العَدُوَّ هَذْءًا: إذا أَبَرْتَهُم وأَفْنَيْتَهم. وهَذَأْتُه بلِساني: إذا أَسمعْتَهُ ما يَكْره.
" ح " - الهَذْأةُ: المِسْحاةُ.
وهَذَأَت الإبِلُ: إذا تساقَطَتْ.
وهَذِئَ من البَرْدِ: هَلَكَ، مثل هَرِئَ.
الهَرِيئَةُ، فَعِيلة: الوَقْتُ الذي يشتدّ فيه البَرْدُ.