بسم الله الرحمن الرحيم
الله ناصر كل صابر
الأَجَاحُ، والإجَاحُ، والأُجَاحُ، بالحَرَكات الثّلاثِ: السِّتْرُ.
ذَكَره الجَوْهريّ في فَصْل الواو، ولا يُغْني ذِكْرُه ثَمَّ عن الإعَادة في مَوْضِعه.
* * *
أَحْأَحَ الرَّجُلُ، إذا أَكْثَر من قَوْله: يا أحَاحُ.
وأَحَّى الرَّجُلُ، إذا رَدَّد التَّنَحْنُحَ في حَلْقِه؛ وأَصْل " أَحَّى ": أَحَّحَ؛ كتَظَنَّى، وتَقَضَّى البازِي.
* * *
أَزَحَتْ قَدَمُه، إذا زَلَّتْ؛ وكذلك: أَزَحَتْ نَعْلُه؛ قال الطَِّرمّاحُ يَصِف ثَورًا وحشِيًّا:
تَزِلُّ على الأَرْضِ أَزْلامُهُ ... كما زَلَّتِ القَدَمُ الآزِحَهْ
* ح - أَزَحَ العِرْقُ: اضْطَربَ ونَبَض.
والتَّأَزُّحُ: التَّباطُؤُ والتَّقاعُس.
والأَزُوح: الحَرُون.
* * *
أَهْمله الجَوْهريّ.
وقال أبو عَدْنانَ: أَشِحَ، بالكَسْر، يَأْشَح، إذا غَضِبَ.
والأَشْحانُ: الغَضْبانُ، وامرأَةٌ أَشْحَى.
قال الأَزْهرِيّ: وهذا حَرفُ غَريبٌ، وأَظُنّ قَوْلَ الطِّرِمّاح مِنه:
مَلًا بائِصًا ثم اعْتَرَتْه حَمِيَّةٌ ... على تُشْحَةٍ من ذائِدٍ غَيْرِ واهِنِ