أهمله الجوهريّ. وقال الأصمعيّ: وَبَرٌ صُهابِجٌ، أي صُهابِيٌّ. وبنو تَمِيم يُبْدِلُون من ياءي النَّسَب جيمًا مُشَدّدة، وخَفَّفها هِمْيانُ بن قُحافَة فقال:
تُثِيرُ بالأَيْدِي عَجاجًا راهِجَا
عَجاجَةً تَرَى لها لَواهِجَا
تَطِيرُ عنها الوَبَرَ الصُهابِجا
عِقَيقَه والآخَرَ الفَلائجَا
صَهْرَجْتُ: قَرْيتان من قُرَى مصرَ شَماليّ القاهرة.
أهمله الجوهريّ. وفي نوادر الأعراب: ليلةٌ قَمْراءُ صَيَّاجَةٌ وصَنَّاجَةٌ، أي مُضِيئةٌ.
" ح " - ضَبَجَ: إذا أَلْقى نَفْسَه على الأرْضِ من كَلال أو ضَرْب.
الضَّجاجُ، بالفتح: خَرَزَةٌ.
والضِّجاجُ، بالكسر: صَمْغٌ يُؤْكَل رَطْبًا، فإذا جَفّ سُحق ثم كُتِّل وقوِّي بالقِلْي ثم غُسِلَ به الثوبُ، فَيُنَقِّي تَنْقِيَةَ الصابون، وقال الدِّينَوَرِيّ: أخبرني أعْرابيٌّ من أهل عُمانَ قال: الضِجاجُ: صمغُ شَجَرة مثل شَجَرَة اللُّبان شاكَة غير عظيمة لا نعلَمُها تنبت إلّا بجَبَل يُقال له قَهْوان من أرضِ عُمانَ، وهو صَمْغٌ أبيضُ يُغْسَل به الثِيابُ فيُنَقِّيها إنْقاءَ الصابُونِ، ويَغْسِلُ الناسُ به رؤوسَهُم. قال: وله حَبٌّ مثلُ حَبِّ الآسِ أَسْوَدُ يَلْذَعُ اللَّسانَ.
والضَّجاجُ، بالفتح: العاجُ، وهو مثل السِّوارِ للمَرْأة، قال الأَعْشَى:
وتَرُدُّ مَعْطُوفَ الضَّجاجِ عَلى ... غيل كأنَّ الوَشْمَ فِيهِ حِلَلْ
والضَّجاجُ: القَسْرُ، قال العَجّاج:
وأَغْشَتِ الناسَ الضَّجاجَ الأَضْجَجا
وصاحَ خاشِي شَرِّها وهَجْهَجَا