بَرِجَ الرجلُ، بالكسر: إذا اتَّسَع أمْرُه في الأكْلِ والشُرْب.
وحِسابُ البُرْجانِ، هو قولُك: ما جُداءُ كَذَا في كذا، وما جَذْرُ كذا في كذا، فجُداؤُه مَبْلَغُه، وجَذْرُه أَصْلُه الذي يُضْرَب بعضُه في بَعْضٍ، وجملتُه البُرْجانُ، يُقال: ما جَذْرُ مِئَة؟ فيُقالُ عَشَرَةٌ، ويُقال: ما جُداء عَشَرَة؟ فيُقال: مِئةٌ.
وقال شَمرٌ: بُرْجانُ: جِنْسٌ من الرُّومِ يسمَّوْن كذلك، قال الأعشَى:
وهِرَقْلًا يَوْمَ ذِي ساتِيدَما ... مِنْ بَنِي بُرْجانَ في البَأْسِ الرُّجُحْ
يقال: هُمْ رُجُحٌ على بَنِي بُرْجانَ، أي هم أَرْجَحُ في القِتال وشدّة البأس منهم.
والبُرْجُ بنُ مُسْهرٍ الطائيّ: شاعرٌ. وأبو البُرْجِ القاسِمُ بن حَنْبلٍ الذُّبْيانِيّ: شاعرٌ إسلاميّ.
وأَبْرَجَ الرجلُ إبْراجًا: إذا بَنَى بُرْجا. أنشد الأصمعيّ:
* وصَدَرَتْ تُحْسَبُ بُرْجًا مُبْرَجًا *
وكذلك بَرَّجَ تَبْرِيجًا، قال العجّاج:
* كأَنَّ بُرْجًا فَوْقَها مُبَرَّجَا *
وبَرْجَةُ، بالفتح: فَرَسُ سِنانِ بنِ أبِي حارِثَةَ المُرِّيّ.
وقال رؤبة:
يا فَضْلُ يا ابنَ الأَنجُمِ الأَبْراجِ
يا فَضْلُ يا ابنَ السادَةِ الأَبْلاجِ
الأبراجُ: الحِسان، الواحد بَرَجٌ بالتحريك. وقال أبو عمرٍو: الأَبْراجُ: المُضِيئَة المعلُومة المَعْروفة.
وأَبْرَجَ الرجلُ: إذا جاء بِبَنِينَ مِلاحٍ.
ابن الأعرابيّ: البارِجُ: المَلّاحُ الفارِهُ.
الأصمعيّ: البَوارِجُ: السُفُن الكِبار، واحدتُها بارِجَةٌ، وهي القَوادِسُ والخَلايا. وقال اللّيث: البارِجَةُ: سفينةٌ من سُفُنِ البحر تُتَّخَذُ لِلْقتال.
" ح " - تقولُ: ما فلانٌ إلّا بارجةٌ، تريد أنّه قد جُمِعَ فيه الشَرُّ.