هَوَتْ أُمُّه مَا يَبْعَثُ الصُّبْحُ غَادِيًا
وَمَاذَا يُؤَدِّي الَّليْلُ حَينَ يَؤُوبُ
الرواية: "هَوَتْ عِرْسهُ"، وأمَّا "هَوَتْ أمُّه" فهو في بيتٍ قبله، وهو:
هَوَتْ أُمُّه ماذَا تَضَمَّن قَبْرُه
من الجُود والمَعْرُوفِ حَينَ يَتُوبُ!
الهَوَّاءُ: الهُوَّةُ.
وعَزَلَنِي زَيدٌ الهَوِيِّ: للإصعاد، والهُوِيِّ: للانحدار، على ضِدِّ ما في المَتْن.
وقال الفرّاء: أَرْسَلَ إليه بالهِوَاءِ والِّلوَاء فلم يَأْته. والهِواء والِّلوَاء: أنْ يُقْبِلَ به ويُدْبِرَ؛ ومعناه في الِّلينِ والشِّدَّةِ؛ يُلايِنُهُ مَرَّةً ويُشَادُّه أخْرَى.
والهَوْهَاءَة: ُ الأَحْمَقُ.
وأَجاز الفراء: الهُوهَاءةُ، بالضمِّ.
***
ابنُ الأعرابيّ: يُقالُ: ضَعْ يَدَكَ؛ أَيْ كُلْ.
واليَدُ: مَنْعُ الظُّلْم، والحَجْرُ على من يستحِقُّ الحَجْرَ عليه، يقال: ضَرَبَ الوَلِيُّ على يد اليتيمِ، أي مَنَعه أَن يَتَصَرَّف في ماله.
واليَدُ: الطَّرِيقُ، يُقال أَخَذَ بهم الدَّلِيلُ يَدَ السَّاحِلِ، أَيْ طَرِيقَ السَّاحِل.
ويُقال للمعاتب: هذه يَدِي لَكَ، أَيْ انْقَدْتُ لك فاحْتَكِمْ عليَّ بِما شئتَ، ويُقال أَيْضًا: يَدِي لك رَهْنٌ بكذا؛ أَيْ ضَمِنْتُ ذلك وكَفََلْتُ به.
ويَدُ القَمِيصِِ: كُمُّه.
وتَقُولُ العَربُ كانتْ به اليَدَانِ: أَيْ فَعَل اللهُ به ما يَقُولُه لِي.
يُقال: إن قومًا من الشَّرَاة مَرُّوا بقومٍ من أصحاب عليٍّ رضي الله عنه وهم يَدْعُون عليهم فقالُوا: بِكُمُ البَدانِ، أَيْ حارَبَكم ما تَدْعُونَ به أيْ رَجع، ووقَعَ بكم.
ويُقال: جاء فلانٌ بما أَدَّتْ يدٌ إلى يدٍ؛ عند تَأْكِيدِ الإخْفاقِ، وقال الجَوْهَرِي قال العَجَّاجُ:
بالدَّارِ إذْ ثَوْبَ الصَّبِيَ يَدِيُّ
وإذْ زَمَانُ النَّاسَ دَغْفَليُّ