*ح - البدَاهَة: البَدَا: البُدَاهة.
***
ابنُ الأعرابيّ: بَرِه الرَّجلُ إذا ثاب جسمه بعد تغيِّرٍ من علّة.
قال: وأبْرَهَ الرَّجلُ: غلّب النَّاس وأتَى بالعَجَائب.
وقال ابنُ الأعرابيّ: أبْرَه الرَّجُل: إذا جاء بالبُرهان.
قال الأزهريّ: النُّون في البُرْهان ليست بأصلية عند الليث. قال: ويجوز أنْ تكونَ النُّون في البُرْهان نونَ جمعٍ على فُعْلانٍ، ثمّ جُعِلت كالنون الأصليّة، كما جمعوا مَصَادًا على مُصْدانٍ، ومَصيرًا على مُصْرانٍ، ثم جمعوا مُصرانا على مَصارين على توهّم أنها أصلية.
وقد سمَّوْا بُرَيْهًا مصغَّرًا فيَحتمِل أنْ يكون تصغيرَ إبراهيم، ويَحْتمل أن يَكُون اسْمًا برأسه.
*ح - نهر بُرَيْه بالبَصْرة، وقيل: بَرَهُوتُ وادٍ باليَمن، وقيل. هو اسمُ البلد الذي فيه هذه البئر.
***
اللَّيث: بَلْهَ: كلمة معناها أجَلْ، وأنشد:
بَلْهَ أَنِّي لم أَجْن ذَنْبًا ولَمْ
أَخُنْ عهدًا فتَجْزِيَنِي النِّقَمْ
وأجاز قُطرب فميا بعد بَلْهَ الرفع على معنى كيف زَيْدٌ، وأجازه، وأجازه أبو عليّ. والعربُ تقول: فلان يَتَبَلَّه تبلُّهًا إذا تَعَسَّف طَريقًا لا يهتدي فيها ولا يَسْتَقيم على صَوْبِها.
وقال الجوهريّ: قال ابنُ هَرْمة:
تُمْشِي القُطوف إذا غَنَّى الحَداةُ بهَا
مَشْيَ النَّجِيبَةِ بَلْهَ الجلَّة النُّجُبَا
والرّواية: "بِه فيُسْرعُ السيْرَ" ويروَى: "سهوا فيُسْرع" أي بالمَدح الذي ذكرَه في البيت الذي قَبْله، وهو:
لأَمْدَحَنَّ ابن زَيْدٍ إنْ سَلمْتُ لَهُ
مَدْحًا يسيرُ إذَا ما قلتُه عُصِبا
*ح - البلْهاء: ناقَة قيس بن العَيْزَارة، وهي أمُّهُ، وهو قَيسْ بنُ خويلد أخو بني صَاهلة.
***
الفرّاء: يقالُ: جاءت تَبوه بُواهًا، أَي تَضِجّ.