(ل هـ ن)

بَنُو الْهَانِ بالفتح: حيٌّ من العرب عن ابن دريد، فإن كانت الهمزة زائدةً فهذا موضع ذِكْرهِ، وإن كان فَعْلانَ فَحرْفُ الهاء.

***

(ل ي ن)

(م أن)

الِّليْنَةُ بالفتح كالمِسْوَرَةِ أو الرِّفادة، سُمِّيَتْ لَيْنَةً للينها، ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أَنه كانَ إذا عَرَّس بليل تَوسَّد لَيْنةً، وإذَا عَرُّس عند الصبْح نَصَبَ سَاعِدَهُ.

ولِينةُ بالكَسر: مَوْضِع في بلاد نجْد عن يسار المُصْعِد في طريق مكة حرسها الله تعالى بِحذَاء الْهَبير، قال زُهير:

شَجَّ السَّقَاةُ على ناجودها شَبِمًا

من ماءِ لِينَةَ لَا طَرْقًا ولا زَنَفَا

وبِهَا رَكَايَا عَذْبة الماء عاديةٌ حُفِرَتْ في حَجَرٍ رَخْو.

وأبو لينةُ الكوفيّ: ضعيفُ الحديث، واسمُه النَّضْر بن مطْرَقٍ.

وأما مُحمَّد بن نصر الِّلينيّ فإنه لَيْسَ من لِينَةَ الّتي ذُكرَتْ ولكِنه من قَرْيةِ الِّلين وكان من عباد الله الصالحين.

وفُلان مَلْيَنَةٌ بِالفتح: أي ليِّن الجانب.

*ح - مِلْيَانَةَ: مدينة في آخِرِ إفْرِيقِيَّة، بَينَها وبين تَنَسَ أربعة أيام.

ولِينُ: موضع ببلاد العرب.

والِّلينُ: قرية بين الموصل ونَصِيبين.

***

فصل الميم

(م أن)

يقال: تَمَاءَنَ أيْ قَدُمَ. قال مالك بن خالد الهُذَلِي - ويروَى لِلْمعطَّلِ:

رُوَيْدَ عَلِيًّا جُدَّ ماثَدْيُ أُمِّهِمْ

إلَيْنَا ولكِنْ ودُّهُمْ متمائنُ

عليّ: قبيلة.

*ح - مأنْتُ: حَذِرْتُ واتَّقَيْتُ.

والمَمْأنَةُ: الْمَجْدَرة والْمَحْلَقَةُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015