أبو زيد: التّهَكُّم: الاستهزَاءُ.
والتَّهَكُّم: الطَّعْن المتدارِكُ.
وقال اللّيث: الْهَكِمُ، المُقْتَحِمُ على ما لا يَعْنِيه، الّذي يتعرض للنّاسِ بِسُوء.
*ح - الأُهْكُومة: الاسْتهزَاءُ.
والتَّهَكُّمُ: التَّبَخْترُ.
والتَّهَكُّمُ: المطر الكثير الذي لا يطاق.
وقال الفرَّاء: التَّهكُّم: التندُّمُ على الأمر بعد ما يفوتك التَّلَهُّف عَلَيْه.
***
أبو عمرو: الهِلِمَّانُ: الكثير مِن كلِّ شيء.
وأنشد لكَثير المُحارِبيّ:
قد مَنَعَتْني البُرَّ وهْيَ تَلْحانِ
وهو كثيرٌ عِندهَا هِلِمَّانْ
وهي تُخَنْذِي بالمقالِ البَنْبانْ
قال: البَنْبَانُ: الردِيء مِن المنطِق.
وقال: اللَّيْثُ: الهُلَام: يُتَّخذُ مِن لحمِ عِجْلٍ بجلْدهِ.
والهَلَامُ عِند الأطِباء: هو مَرَقُ السِّكِّباجِ المبرَّد المصفَّى من الدُّهْنِ.
وقال ابنُ الأعرابِيّ: الْهُلُم بضمتين" ظِباء الجِبالِ، ويقال لها: اللُّهُم.
وهَلْمَمَ به، أي دعاهُ وقَالَ له: هَلُمَّ.
والهِلَّمُ مثالُ هِلعٍ: المسترخِي، والمرأة هَلَّمَةٌ.
واهْتَلَمَه: ذَهَب بِه.
*ح - في جواب هَلُمّ بالنفي أرْبَعُ لغات:
لا أُهّلِّمُ ولا أَهَلُمَّ ولَا أَهُلَّم ولا أهِلَّم.
وأهْلُم: بليدةٌ بنواحِي طَبَرِسْتَانَ.
والْهَلَمُ: جُوابُ هَلُمَّ فإذا أَطاعَهُ قيل له: قد جادَ بِهَلْمِهِ.
***
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الهِلْدِمُ بالكسر: الكساء الظاهِر الرقاعِ.
وقال اللَّيْثُ، الهِلْدِمُ: اللِّبْدُ الجافِي الغلِيظ، قال رُؤبة:
فجاءَ عَوْدٌ خِنْدِفِيٌّ قَشْعَمُهُ
عَلَيْهِ مِن لِبْدِ الزّمانِ هِلْدِمُهْ
أراد رؤبة نفسَه، يعنِي أنه مُسنٌّ كَبِيرٌ.