وقال اللَّيْثُ: الآمَةُ، مِنَ الصَّبِيِّ: ما يَتَعَلَّقُ بِسُرَّتِهِ حِينَ يُولَدُ؛ ويُقالُ: ما لُفَّ فيه مِنْ خِرْقَةٍ، وما خرجَ مَعَهُ؛ وقال:
ومَوْءُودَةٍ مَقْرُورَةٍ في مَعَاوِزٍ ... بِآمَتِهَا مَرْمُوسَةٍ لَمْ تُوَسَّدِ
ودَعَا جَرِيرٌ رَجُلًا مِنْ كَلْبٍ إلى مُهَاجَاتِهِ، فقالَ الكَلْبِيُّ: إنَّ نِسَائِي بآمَتِهِنَّ، وإِنَّ الشُّعَرَاءَ لَمْ تَدَعْ في نِسَائِكُمْ مُتَرَقَّعًا؛ أرادَ: أَنَّ نِسَاءَهُ لَمْ يُهْتَكْ سِتْرُهُنَّ، ولَمْ تُذْكَرْ سَوْءَاتُهُنَّ، بِمَنْزِلَةِ التي قد وُلِدَتْ وهي غَيْرُ مَخْفُوضَةٍ ولا مُفْتَضَّةٍ؛ قال النَّابِغَةُ:
فَنُكِحْنَ أَبْكَارًا وهُنَّ بِآمَةٍ ... أَعْجَلْنَهُنَّ مَظِنَّةَ الإِعْذَارِ
يُريدُ: أَنَّهُنَّ سُبِينَ قَبْلَ الخَفْضِ، فجَعَلَ ذلك عَيْبًا.
* ح - آمٌ: بَلَدٌ، تُنْسَبُ إِلَيْهِ الثِّيَابُ.
وآمُ: قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى الجَزِيرَةِ.
وآمَهُ؛ أي: سَاسَهُ.
وأَوَّمَهُ؛ أي: عَطَّشَهُ.
وقال أبو عُمَرَ: الأُوَامُ: الدُّخَانُ، مِثْلُ " الإِيَامِ ".
* * *
الفَرَّاءُ: الأَيِّمُ: الحُرَّةُ.
والأَيِّمُ: القَرَابَةُ، نحو: البِنْتِ، والأُخْتِ، والخَالَةِ.
* ح - الأَيْمُ: جَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ.
والمُؤْيِمَةُ: المُوسِرَةُ ولا زَوْجَ لها.
وقال الفَرَّاءُ: الإِيَامُ، والأُيَامُ، والهِيَامُ، والهُيَامُ: دَاءٌ يَأْخُذُ الإِبِلَ.
* * *
أهمله الجوهريُّ.
وقال سِيبَوَيْهِ: أَبَنْبَمُ: مَوْضِعٌ، ويُقالُ: يَبَنْبَمُ. وأَبَنْبَمُ، أَفَنْعَل؛ ويَبَنْبَمُ، يَفَنْعَل؛ قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ: