(زوأ)

أهمله الجوهريُّ. وقال أبو عُبَيْدٍ عن الأصمعيّ: زَوْءُ المَنِيَّة: ما يَحْدُث منها، بالهَمْز.

وقال أبو عَمْرٍو: قد زاءَ الدَهْرُ بفلانٍ: انْقَلَبَ به، وهذا دليلٌ على أنّه مهموزٌ، قال أبو عَمْرٍو: فَرِحْتُ بهذه الكَلِمَة.

فصل السين

(سأسأ)

أبو عَمْرو: السَأْساءُ: زَجْرُ الحِمارِ. قال اللَّيْثُ: السَأْسَأَةُ من قولك: سَأْسَأْتُ بالحِمارِ: إذا زَجَرْتَه لِيَمْضِيَ. وقد يُذْكَرُ سَأْ ولا يُكَرَّرُ فيكونُ ثُلاثيًّا، قال:

لَمْ تَدْرِ ما سَأْ لِلْحَمِيرِ ولَمْ ... تَضْرِب بكَفٍّ مَخابِطَ السَّلَم

" ح " - تسَيَّأَتْ علىّ أموركم وتسأسأت: اختلفت فلا أدري أيها أَتبَعُ.

(سبأ)

ابنُ الأعرابيّ: إنّك تُرِيد سُبْأَةً، بالضم: أي إنّك تريد سَفَرًا بَعيدًا، سُمِّيت سُبْأة لأنّ الإنسان إذا طالَ سَفَرُه سَبَأَتْهُ الشمسُ ولَوَّحَتْهُ، وإذا كان السَفَر قَرِيبا قِيلَ تُرِيد سُرْبَةً.

وقال الزجّاج في قوله تَعالَى (مِنْ سَبَإٍ): هي مدينةٌ تُعْرَف بمَأرِبَ، منْ صَنْعاء على مَسِيرَة ثلاثِ لَيالٍ. فمَنْ لَم يَصرِف فلأنّه اسمُ مدينة، ومَنْ صَرَف فإنّه اسمٌ للبَلَدِ، فيكون مُذَكَّرا سُمّي به مُذَكَّر.

ويُقال: أَسْبَأتُ لأَمْرِ اللهِ إسْباءً، وذلك إذا أَخْبَتَ له قَلْبُك.

" ح " - سَبَأْتُه: صافَحْتُه.

وسَبِي الحَيَّة وسبِيئُها: سِلْخُها.

(ستأ)

أهمله الجوهريّ. وقال ابن الأعرابيّ: المُسَنْتَأُ، مقصورًا مهموزًا: الرجلُ يكونُ رَأْسُه طَوِيلًا كالكُوخِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015