أهمله الجوهريُّ.
وقالَ اللَّيْثُ: الأَشْلُ، مِنَ الذَّرْعِ، بلُغَةِ أهْلِ البَصْرَةِ، يقُولونَ: كَذا وكَذا حَبْلًا، وكَذا وكَذا أَشْلًا، لِمِقْدَارٍ مَعْلُومٍ عِنْدَهُمْ.
قال الأزهريُّ: وما أُرَاهُ عَرَبِيًّا.
وقال أبو سَعِيدٍ: الأُشُولُ، هي الحِبَالُ، وهي لُغَةٌ مِنْ لُغَاتِ النَّبَطِ. قال: ولَوْلا أَنِّي نَبَطِيٌّ ما عَرَفْتُه.
* * *
قال الدينوريُّ، الآصُلُ، بالمَدِّ وضَمِّ الصَّادِ، جَمْعُ " أَصْلٍ "؛ وأنشدَ قَوْلَ لَبِيدٍ:
تَجْتَافُ آصُلَ قَالِصٍ مُتَنَبِّذٍ ... بِعُجُوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيلُ هَيَامُهَا
اللَّيْثُ: الأَصِيلُ، والأَصِيلَةُ: الهَلاكُ؛ قال أَوْسٌ:
خَافُوا الأَصِيلَ وقَدْ أَعْيَتْ مُلُوكُهُمُ ... وحُمِّلُوا مِنْ أَذَى غُرْمٍ بأَثْقَالِ
واليَأْصُولُ: الأَصْلُ؛ عن ابنِ دُرَيْدٍ؛ قالَ أبو وَجْزَةَ:
فَهَزَّ رَوْقَيْ رِمَالِيٍّ كأَنَّهُمَا ... عُودَا مَدَاوِسَ يَأْصُولٌ ويَأْصُولُ
أي: أَصْلٌ وأَصْلٌ.
والأَصِيلَةُ، عِنْدَ العَرَبِ: النَّخْلَةُ.
وأُصَيْلٌ الغِفَارِيُّ، مُصَغَّرًا، مِنَ الصَّحَابَةِ.
وأَصَّلَ الأُصُولَ، كما يُقالُ: بَوَّبَ الأَبْوَابَ، ورَتَّبَ الرُّتَبَ.
* ح - أَصِيلُ: بَلَدٌ مِنْ أَعْمَالِ الأَنْدَلُسِ.
والأَصِلُ: المُسْتَأْصِلُ.
وأَصَلَه عِلْمًا: قَتَلَه.
وأَصِلَ الماءُ أَصَلًا: تَغَيَّرَ طَعْمُه ورِيحُه، مِن حَمْأَةٍ فِيه.
* * *