جَنْدَلُ بنُ وَالِقٍ الكُوفِيُّ؛ مِنَ التَّابِعينَ.
والوَالِقِيُّ: فَرَسٌ لِخُزَاعَةَ.
وقال الجوهريُّ: يُقال: جَاءَتِ الإِبِلُ تَلِقُ؛ أي: تُسْرِعُ؛ وأنشدَ:
إنَّ الحُسَيْنَ زَلِقٌ وزُمَّلِقْ
جَاءَتْ بِه عَنْسٌ مِنَ الشَّامِ تَلِقْ
الرَّجَزُ للقُلاخِ بنِ حَزْنٍ، وفي مَجْمُوعِ أَرَاجِيزِه المَشْطُورُ الثاني مُقَدَّمٌ على الأَوَّلِ، وبَيْنَهما مَشَاطِيرُ كَثِيرةٌ، والرِّوايةُ في المَشْطُورِ الأَوَّلِ:
* يُدْعَى الجُلَيْدَ وهْوَ فِينَا الزُّمَّلِقْ *
ويُرْوَى: " وأَقُولُ الزُّمَّلِقْ "، يَهْجُو الجُلَيْدَ الكِلابِيَّ.
وأنشدَ الأصمعيُّ في أَرَاجِيزِه لِبَعْضِهم، ولم يُسَمِّ أَحَدًا:
يُدْعَى الجُلَيْدَ وأَقُولُ الزُّمَّلِقْ
لا آنِسٌ جَلِيسُه ولا أَنِقْ
ولا إِلَيْهِ بالغَدَاءِ يَنْطَلِقْ
مُجَوَّعُ البَطْنِ كِلابِيُّ الخُلُقْ
يَقُولُ هاتُوا وَرِقًا ولا وَرِقْ
كَذَنَبِ العَقْرَبِ شَوَّالٌ غَلِقْ
الغَلِقُ: السَّرِيعُ الغَضَبِ. أنشدَ الأصمعيُّ هذا فَقَطْ.
* * *
التَّوَمُّقُ: التَّوَدُّدُ؛ قال رُؤْبَةُ:
وقَدْ أَرَانِي مَرِحا مُفَنَّقَا
زِيرًا أَمَانِي وُدَّ مَنْ تَوَمَّقَا
* * *
تَوَهَّقَ الحَصَى: اشْتَدَّ حَرُّه؛ قالَ:
* حَتَّى إذا حامَى الحَصَى تَوَهَّقَا *
* ح - تَوَهَّقَ الرَّجُلُ في الكَلامِ، إذا اضْطَرَرْتَهُ فيه إلى ما يَتَحَيَّرُ فيه.
ووَهَقَه عن كذا: حَبَسَه.
وتَوَاهَقَ النَّاسُ: اسْتَوَوْا في الفَعَالِ.