والداجِنُ والكَبْشُ الحَوَرِيّ، وعليهم فيه الصالِغُ والقارِح ".
التَّداكُؤُ: التَّدافُع.
يُقال: نَفْسُ فلانٍ تَتَدَنَّؤه، أي تَحْمِلُه على الدَّناءة.
يقال رجل داءٌ، بالرفع، أي ذُو داءٍ، ورجلان داءان، ورجالٌ أدْواءٌ، قاله شَمِر. ويقال: امرأةٌ داءَةٌ، والدَّوْءُ في المصدر أصوب من الدَّاءِ، وفي لغةٍ أخرَى: رجل دَيِّئٌ وامرأةٌ دَيِّئَةٌ على فَيْعِل وفَيْعِلة.
وسَمِعْتُ دَوْدَأَةً، أي جَلَبَة.
" ح " - داءةُ: جَبَلٌ يَحْجُزُ بين النَّخْلَتَيْن الشآمِيَة واليَمانِيّة من نَواحِي مَكَّةَ حرسها الله تعالَى.
والأدْواء: موضع.
أهمله الجوهريّ، وقال أبو عَمْرٍو: الذَّأْذَأَةُ والذَّأْذاء: الزَّجْرُ. والذَّأْذَأَةُ أيضًا الاضْطِرابُ في المَشْيِ، وكذلك التَّذَأْذُؤ.
" ح " - ابنُ الأعرابيّ: الذَّبْأَة: الجارِيَةُ الرَّعُوم، وهي المَهْزُولةُ المَلِيحَةُ الهُزال، الخَفِيفةُ الرُّوح.
يُقال: ما بيني وبينه ذَرْءٌ، أي حائلٌ.
وأذْرَأتُه إلى كذا؛ أي ألْجَأْتُه.
وقال الأحمر: أَذْرَأَنِي فلانٌ وأَشْكَعَنِي، أي أغْضَبَنِي.
وقال أبو زيد: أذْرَأْتُ الرجلَ بصاحِبه إذراءً: إذا حَرَّشْتَه عليه وأوْلَعْتَه به.
وقال الجوهريّ: قال الراجز:
* رَأَيْن شَيْخًا ذَرِئَتْ مَجالِيه *
وهو مُغَيَّرٌ، وهو لأبِي محمّد الفَقْعَسِيّ، والرواية: