وصادِفٌ، أَيْضًا: فَرَسُ عَبْدِ اللهِ بنِ الحَجّاجِ الثَّعْلَبِيّ.

* ح - الصَّدُوفُ: الأَبْخَرُ.

والأَصْدافُ: أَمْواجُ البَحْرِ.

* * *

(ص ر ف)

ابنُ دريد: قال بعضُ أهْلِ اللُّغَةِ في قولِهم: " لا يُقْبَلُ منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ ": الصَّرْفُ الفَرِيضَةُ، والعَدْلُ النافِلَةُ.

وقال قَوْمٌ: الصَّرْفُ الوَزْنُ، والعَدْلُ الكَيْلُ.

وصَرْفُ الكَلِمَةِ: إجْراؤُها بالتَّنْوينِ.

وقال اللَّيْثُ في قَوْلِ الأَعْشَى:

صَرِيفِيَّةً طَيِّبًا طَعْمُها ... لَها زَبَدٌ بَيْنَ كُوبٍ ودَنْ

إنّها الخَمْرُ الطَّيِّبَةُ. وقال بعضُهم: جَعَلَها صَرِيفِيّةً لأنها أُخِذَتْ من الدَّنِّ ساعَتَئذٍ، كاللَّبَنِ الصَّرِيفِ. وقيلَ: هِيَ مَنْسُوبَةٌ إلى صَرِيفِينَ. ويُرْوَى:

* مُعَتَّقَةً قَهْوَةً مُرَّةً *

وقال ابنُ الأعرابيّ: الصَّرَفانُ، بالتحريك: اسْمٌ لِلْمَوْتِ.

وقالَ اللَّيْثُ: الصَّرَفِيُّ من النَّجائب مَنْسُوبٌ، ويُقالُ: هُوَ الصَّدَفِيُّ. ولَمْ يَزِدْ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: أَصْرَفَ الشّاعِرُ شِعْرَهُ يُصْرِفُه إصْرافًا: إذا أَقْوَى فيه. وقيلَ: الإصْرافُ: إقْواءٌ بالنَّصْبِ، ذكره المُفَضَّلُ بنُ محمّد الضَّبِّيِّ الكُوفيّ، ولم يَعْرِف البَغْدادِيُّونَ الإصْرافَ. والخَليلُ وأصحابُهُ لا يُجِيزون الإقواءَ بالنَّصْبِ، وقد جاءَ في أشْعارِ العَرَبِ، كقول القائل:

أَطْعَمْتُ جابانَ حَتَّى اشْتَدَّ مَغْرِضُهُ ... وكادَ يَنْقَدُّ لَوْلا أَنَّه طَافَا

فقُلْ لِجابانَ يَتْرُكنا لِطِيَّتِهِ ... نَوْمُ الضُّحَى بَعْدَ نَوْمِ اللَّيْلِ إسْرافُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015