والزَّرافَّةُ والزُّرافَّةُ، بالفَتْحِ والضَّمِّ والتَّشْديدِ: لُغَتانِ في التَّخْفِيفِ فيهما للدَّابَةِ التي يُقال لها " شَتَرْ كاو بِلَنْك ".

وأَزْرَفَ الرَّجُلُ: إذا اشْتَرَى الزَُّرافَةَ.

والزَّرّافاتُ، بالفَتْحِ والتَّشْديدِ، في قولِ لَبيدٍ:

بالغُراباتِ فَزَرّافاتها ... فبِخِنْزِيرٍ فأَطْرافِ حُبَلْ

مَوْضِعٌ.

والمَزْرَفَةُ، بالفَتْحِ: قَرْيَةٌ من قُرَى بَغْدادَ يُنْسَبُ إلَيْها الرُّمّانُ.

* ح - انْزَرَفَتِ الرِّيحُ: مَضَتْ. والقَوْمُ: ذَهَبُوا مُنْتَجِعين.

والانْزِرافُ: النُّفُوذُ.

والتَّزْرِيفُ: التَّنْفِيذُ.

* * *

(ز ر ق ف)

أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الزَّرْقَفَةُ: السُّرْعَةُ.

* ح - ازْرَنْقَفَتِ الإِبِلُ: أَسْرَعَتْ.

* * *

(ز ع ف)

ابنُ الأَعرابيِّ: الزُّعُوفُ: المَهالِكُ.

وقال أبو عَمْرٍو: المِزْعافَةُ والمِزْعامَةُ: الحَيَّةُ.

وقال الأصمعيُّ: ازْدَعَفَهُ: إذا قَتَلُه مَكانَهُ.

وكانَ عبدُ اللهِ بنُ سَبْرَةَ أَحَدَ الفُتَّاكِ في الإسْلامِ، وكانَ له سَيْفٌ سَمّاه المُزْعِفَ، وفيه يَقولُ:

عَلَوْتُ بالمُزْعِفِ المَأْثُورِ هَامَتَهُ ... فما اسْتَجابَ لداعِيهِ وقَدْ سَمِعَا

قال الصَّغانيُّ مُؤَلِّفُ هذا الكِتابِ: قرأتُ في كِتابِ السُّيُوفِ لابنِ الكَلْبِيِّ بخَطِّ محمّدِ بنِ العَبّاسِ اليَزِيدِيِّ: المُرْعِفُ، وتَحْتَ الرَّاءِ عَلامَةُ نُقْطَة احْتِرازًا من الزَّايِ.

وأَجْنِحَةُ السَّمَكِ يُقالُ لها: زَعانِفُ.

وزَعْنَفْتُ العَرُوسَ وزَهْنَعْتُها: إذا زَيَّنْتَها.

* ح - حِسْيٌ مِزْعَفٌ: لَيْسَ بعَذْبٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015