وقال ابنُ السِّكِّيت في قَوْلِهم: أَتْلَفْنا المَنايا: أي صَيَّرْنا المَنايا تَلَفًا لهم وصَيَّرُوها لَنا تَلَفًا. قال: ويُقالُ: مَعْناهُ: صادَفْناها تُتْلِفُنا وصادَفُوها تُتْلِفُهُم.
* * *
* ح - تَنائفُ تُنَّفٌ، أي واسِعَةٌ بَعِيدَةُ الأطْرافِ.
* * *
أهمله الجوهريُّ. وفي نوادر الأعرابِ: يُقال: ما فِيهِ تَوْفَةٌ ولا تافَةٌ، أي عَيْبٌ.
* ح - تافَ بَصَرُ الرَّجُلِ، أي تاهَ.
وفي سَيْرِه تَوْفَةٌ، أي إبْطاءٌ.
والتُّوفَةُ: الحاجَةُ والغِرَّةُ.
* * *
أهمله الجوهريُّ. وقال أبو عَمْرٍو: الثَّحِفُ، مِثالُ كَبِدٍ، والثِّحْفُ، بالكَسْرِ: لُغتانِ في الفَحِثِ والحَفِثِ، والجميعُ أَثْحافٌ.
* * *
أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ الأعرابيِّ: الثَّطَفُ: النَّعْمَةُ في الطَّعامِ والشَّرابِ والمَنامِ.
* * *
خَلٌّ ثَقِيفٌ، مثالُ أَلِيفٍ، أي حاذِقٌ، مثلُ ثِقِّيفٍ على وَزْنِ سِكِّيرٍ.
وقد سَمَّوْا ثَقْفًا، بالفتح، وثِقافًا، بالكسر.
وقال الجوهريُّ: قالَ عَمْرُو بنُ كُلْثُومٍ:
إذا عَضَّ الثِّقافُ بِها اشْمَأَزَّتْ ... تَشُجُّ قَفا المُثَقِّفِ والجَبِينا
والبَيْتُ مُداخَلٌ، والرِّوايَةُ:
إذا عَضَّ الثِّقافُ بِها اشْمَأَزَّتْ ... ووَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبونا
عَشَوْزَنَةً إذا انْقَلَبَتْ أَرَنَّتْ ... تَشُجُّ قَفا المُثَقِّفِ والجَبِينا