بسم الله الرحمن الرحيم

الله ناصر كل صابر

باب الفاء

فصل الهمز

(أث ف)

* ح - أَثَفْتُهُ: طَرَدْتُهُ.

وأَثَفَ: ثَبَتَ.

والمُؤَثَّفُ: القَصِيرُ العَرِيضُ التارُّ الكَثيرُ اللَّحْمِ.

وأُثَيْفِياتٌ: مَوْضِعٌ، وهي جِبالٌ صِغارٌ كالأَثافِيِّ.

وأُثَيْفِيَةُ: موضعٌ بالوَشْمِ من أرْضِ اليَمامَةِ.

وذو أُثَيْفِيَةَ: موضع بعَقِيقِ المَدِينَةِ.

* * *

(أخ ف)

أهمله الجوهريُّ.

وقال أصحابُ الحَديثِ وأهْلُ المَعْرِفَةِ بالأنْسابِ: اسْمُ مُجْفِرِ بنِ كَعْبِ بنِ العَنْبَرِ بنِ عَمْرِو بن تَميمٍ: أُخَيْفٌ، مُصَغَّرًا. فإنْ صَحَّ ذلك فهذا مَوْضِعُ ذِكْرِه، والهمزةُ أَصْليّة أَصالَتُها في أُسَيْدٍ وأُمَيْنٍ، وإن كان تَصْحيفَ أَخْيَفَ، كما ذكره الدارَقُطْنِيُّ، فموضعه " خ ي ف "، والأوّلُ الصَّوابُ.

* * *

(أد ف)

أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: الأُدافُ والأُذافُ: الذَّكَرُ. وفي الحديثِ: " في الأُدافِ الدِّيَةُ كامِلَةً ". وأصلُهُ وُدافٌ بالضَّمِّ، وقد ذَكَرْتُه في مَوْضِعه. و " كامِلَةً " نُصِبَتْ على الحالِ، والعاملُ فيها ما في الظَّرْفِ مِنْ مَعْنَى الفِعْلِ، والظَّرْفُ مُسْتَقِرٌّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015