الأصمعيّ: يُقال للحَدِيدَةِ التي فَوْقَ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ: الغاشِيَةُ، وقِيل: هي الدامِغَةُ، قال ذو الرمّة:
فَقُمْنا فَرُحْنا والدَّوامِغُ تَلْتَظِي ... عَلَى العِيسِ من شَمْسٍ بَطِيءٍ زَوالُها
ويُقال فيها: الدامِعَةُ، بالعين المهملة، أيْضا، والإعْجامُ أكثر.
وقال النَّضْر: الدَّوامِغُ على حاقِ رُؤُوسِ الأَحْناءِ من فَوْقِها، واحِدتُها دامِغَةٌ، وربّما كانت من خَشَبٍ وتُؤْسَرُ بالقِدِّ أَسْرًا شَدِيدًا، وهي الخَذارِيفُ، واحدها خُذْرُوفٌ، وقد دَمَغَتِ المرأةُ حَوِيَّتَها تَدْمَغُ دَمْغًا.
قال الأزهريّ: إذا كانت الدامِغَةُ مِنْ حَدِيدٍ عُرِّضَتْ فَوْقَ طَرَفَيِ الحِنْوَيْن وسُمِّرَتْ بِمِسْمارَيْن. والخَذاريفُ تُشَدُّ على رُؤُوس العَوارِضِ لئلَّا تَتَفَكَّكَ.
والدَّامُوغُ: الَّذي يَدْمَغُ. وحَجَرٌ دامُوغَةٌ، والهاء للمبالَغَة، أنشد الأصمعيّ لأبي حِماسٍ:
تَقْذِفُ بالأُثْفِيَّةِ اللَّطّاسِ
والحَجَرِ الدامُوغَةِ الرَّدّاسِ
وقال أبو عَمْرٍو: أدْمَغْتُه إلى كَذا وأَدْغَمْتُه، أي أَحْرَجْتُه وأَحْوَجْتُه إلَيْه.
وأمّا المُدَمَّغُ فكلامٌ مُسْتَهْجَن مُسْتَرْذَل أُولِعَ به أهْلُ العِراقِ، وصَوابُه الدَّمِيغُ أو المَدْمُوغ.
وقال ابن دريد: أُمّ الدِّماغِ: الهامَةُ، أراد هامَةَ الرَّأسِ.
* ح - الدامِغَةُ: خَشَبَةٌ مَعْرُوضَةٌ بين عَمُودَيْن يُعَلَّق عَلَيهِما السِّقاءُ.
ودَمَّغْتُ الثَّرِيدَ بالدَّسَمِ: لَبَّقْتُهُ.
* * *
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ دُرَيد: الدُّمَرِغ، مِثالُ عُلَبِطٍ: الرجُل الشَّدِيدُ الحُمْرَة.
* ح - أَبْيَضُ دُمَّرْغِيّ: إذا كان يَقَقًا، كذا ذكرُه ابنُ عَبّاد.
* * *
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الفَرَج: سَمِعْتُ سُلَيْمانَ الكِلابِيَّ يقول: داغَ القَوْمُ وداكُوا: إذا عَمَّهُمُ المَرَضُ؛