واهْرَمَّعَ الرَّجُلُ في مَنْطقه وحَديثه: إذا انْهَمَك فيه.
* ح - اهْرَمَّعَ إلَيْه: تَباكَى.
والهَرَمَّعُ: الخِفَّةُ.
* * *
أهمله الجوهريّ. وقال اللّيث: الهُرْنُوعُ: القَمْلَةُ الضَّخْمَة. وقِيلَ: الصَّغِيرَةُ، وأنشد للفَرَزْدَق:
يَهِزُّ الهَرانِعَ عَقْدُه عِنْد الخُصَى ... بأذَلِّ حَيْثُ يَكُونُ من يَتَذَلَّلُ
وقال ابنُ الأعرابي: الهُرْنُع والهُرْنُوع: القَمْلَةُ الصّغيرة.
وقال ابنُ دُرَيد: الهِرْنِعَةُ: القَمْلَة الكَبِيرة، وأنشد:
* في رَأْسِه هَرانِعٌ كالجِعْلانْ *
وقال غيره: الهَرانِعُ: أصُولُ نَباتٍ يُشْبِهُ الطَّراثيثَ.
* * *
الهَزِيعُ: الأحْمَقُ، ويُقال: ما في الجَعْبَة إلّا سَهْمُ هِزاع، بالكسر، أي وَحْدَهُ، أنشد اللّيث:
* وبَقِيتُ بَعْدَهُمُ كسَهْم هِزاعِ *
وقال الجوهريّ: الأَهْزَعُ: آخِرُ ما يَبْقَى من السِّهامِ في الكِنانَة جَيِّدًا كان أو رَدِيئا.
وقال ابن دُرَيْد: الأَهْزَعُ: آخِرُ سَهْم يَبْقَى مع الرامي في كِنانَته، وهو أفْضلُ سِهامِه لأنّه يَدَّخرُه لشَدِيدَةٍ. وقال الليث: هو أرْدَؤها.
والتَّهَزُّعُ: العُبُوسُ والتَّنَكُّر. يُقالُ: تَهَزَّعَ فلانٌٌ لفُلانٍ، أي تَنَكَّرَ.
وتَهَزَّعَتِ المرأةُ في مِشْيَتِها، إذا اضْطَرَبَتْ. قال:
إذا مَشَتْ سالَتْ ولَمْ تَقَرْصَعِ
هَزَّ القَناةِ لَدْنَةَ التَّهَزُّعِ
وقد سَمَّوْا هُزَيْعًا، مُصَغَّرا، ومِهْزَعًا، بكسر الميم.
والمِهْزَعُ أيضًا، والهُزَعُ مِثالُ صُرَدٍ، والهَزّاع بالفتح والتشديد: الأَسَدُ.