للإنسانِ والدابَّة مَعْروف. وقال أبو عُبَيْدة: إذا فَتَحَت الفَرَسُ ظَبْيَتَها وقَبَضَتْها واشْتَهَتْ أن يَضْرِبَها الحصانُ قيلَ انتعَظَتْ انْتِعاظًا.
* ح - الناعُوظُ: الَّذي يَهِيجُ النَّعْظَ.
* * *
أبو زَيْد: نَكِظَ الرَّحِيل، بالكَسْر: إذا أَزِفَ. وقال ابنُ الأعرابيّ: إذا اشْتَدَّ على الرَّجُل السَّفَرُ وبَعُدَ قيل قَدْ تَنَكَّظَ.
* ح - التَّنَكُّظُ: الالْتِواءُ.
والتَّنَكُّظُ أيْضًا: البُخْلُ.
* * *
أهمله الجوهريّ.
ووُحاظَةُ، بالضَّمّ، ويُقالُ أُحاظَةُ: بَلَدٌ باليمن يُنْسَب إليها مِخْلافُ أُحاظَةَ.
* * *
قال الجوهريّ: الوَشِيظَةُ: قِطْعَةُ عَظْم تكونُ زيادَةً في العَظْم الصَّميم، وإنّما أخذه من كتاب اللَّيْث. وقال الأزهريّ بعد ما حَكَى قولَ اللَّيْث: هذا غَلَطٌ.
والوَشِيظَةُ: قِطْعَةُ خَشَبَةٍ يُشْعَبُ بها القَدَحُ.
* ح - واشَظَ الرَّجُلان وتَواشَظا: إذا أَنْعظَا فعَصَرَ كُلُّ واحد منهما عُضْوَه في بَطن صاحبه. ووَشَظَتْ إلَيْنا جَماعَةٌ: إذا لَحِقُوا بكم فصارُوا مَعَكُم، وهُمْ قَليل.
* * *
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ السكّيت: يُقالُ: وَقَظَهُ: إذا وَقَذَهُ.
ويُقالُ: وُقِظَ في رَأْسِهِ، على ما لم يُسَمَّ فاعله، كقَولك: ضُرِبَ فلانٌ في رَأسه، وصُدِعَ في رَأْسه تُسْنِدُ الفِعْلَ إلَيْه ثمّ تَذْكُر مَكانَ مُباشَرَة الفعْل ومُلاقاتِه مُدْخَلًا عَلَيْه الحَرْفُ الَّذي هُوَ للوعاء. ومنهُ الحَديثُ " أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا نَزَلَ به الوَحْيُ وُقِظَ في رَأْسه وارْبَدَّ وَجْهُهُ ووَجَدَ بَرْدًا في أَسْنانه " ويُرْوَى وُقِطَ، بالطاء المهملة.