ونَوَّضْتُ الثَّوْبَ بالصِّبْغ تَنْوِيضًا. وأنشد ابنُ الأعرابيّ في صِفة الأَسد:
في غِيلِهِ جِيَفُ الرِّجالِ كأنَّه ... بالزَّعْفَرانِ من الدِّماءِ مُنَوَّضُ
وقال الجوهريّ: ومنه قَوْل لَبِيد:
* أَرْوَى الأَناوِيضَ وأَرْوَى مِذْنَبَهْ *
ولم أَجِدْه في شِعْر لبيد.
* ح - أناضَ النَّخْلُ إناضَة: أيْنَعَ.
* * *
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: النَّيْضُ: ضَرَبانُ العِرْقِ، مِثْلُ النَّبْضِ سواءٌ.
* * *
قال الجوهريّ: الوَخْضُ: طَعْنٌ غيرُ جائفٍ.
قال الأزهريّ بَعْدَ ذِكْر قَوْل اللَّيْث " الوَخْضُ: طَعْنٌ غَيْرُ جائفٍ ": هذا التفسير للوَخْضِ خَطَأٌ، ثم قالَ: رَوَى أبو عُبَيْدٍ عن الأصمعيّ: إذا خالَطَتِ الطَّعْنَةُ الجَوْفَ ولم تَنْفُذْ فذلك الوَخْضُ والوَخْطُ.
* * *
ابنُ الأعرابيّ: وَرَّضْتُ الصَّوْمَ وأَرَّضْتُه: إذا نَوَيْتَه. وفي الحَدِيث: لا صِيامَ لِمَنْ لَمْ يُوَرِّضْهُ مِنَ اللَّيْل.
وقالَ الأزهريّ: وأَحْسِبُ الأَصْلَ فِيه مَهْمُوزًا، ثُمَّ قُلِبَتِ الهَمْزَةُ وَاوًا.
وما ذكر الجوهريّ في هذا التركيب فكُلُّه تَصْحِيف، وهو بالصاد المُهْمَلَة، وإنَّما أُتِيَ من قِبَلِ الليث.
وقال الأزهريّ: قال اللَّيْثُ: وَرَّضَتِ الدَّجاجَةُ: إذا كانَتْ مُرْخِمَةً على البَيْضِ ثم قامَتْ فوَضَعَتْ بِمَرَّة، وكذلك التَّوْرِيضُ في كلّ شَيء. ثم قالَ: هذا تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ: وَرَّصَتْ، بالصّادِ.