أَهمله الجَوْهَرِيُّ. وقال اللَّيْثُ: الشِّمِرْضاضُ مِثالُ حِلِبْلابٍ، شَجَرٌ بالجَزِيرَة، فأَنْكَره الأزهريّ.
ويُقالُ: بَلْ هِي كَلمة مُعاياة، كما قالوا: عُهْعُخٌ، فإذا بَدَأت بالضّادِ هَدَر.
* * *
أهمله الجوهريّ. وقال ابن دريد: العَجَمْضَى: ضَرْبٌ من التَّمْر، مِثالُ عَلَنْدَى.
* * *
العَرِيضُ: جَبَل، وقِيل: مَوْضِعٌ.
قال امرؤ القيس:
قَعَدْتُ له وصُحْبَتي بَيْنَ ضارِجٍ ... وبَيْنَ تِلاعِ يَثْلَثَ فالعَرِيضِ
يَثْلَثُ: مَكانٌ.
وقد سَمَّوْا عَرِيضًا.
وعَرَضَ الفَرَسُ في عَدْوِه: إذا عَرَّضَ صَدْرَهُ ومالَ برَأسِه.
وعَرِضَتْ منْ إبلِ فُلان عارِضَةٌ، بالكَسْر، أي مَرِضَتْ، لُغَةٌ في عَرَضَتْ، بالفَتْح. ويُنْشَدُ على هذه اللُّغَةِ قَوْلُ حُمامِ بن زَيْدِ مَناةَ اليَرْبُوعي:
إذا عَرِضَتْ مِنها كَهاةٌ سَمِينَةٌ ... فَلا تُهْدِ مِنْها واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ
وقالَ ابنُ الأعرابيّ: العارِضُ: جانب العِراقِ.
ورَجُلٌ عَرِضٌ، بالكَسْرِ، وامْرَأَةٌ عَرِضَةٌ: إذا كانَ يَعْتَرِضُ الناسَ بالباطِل.
والعِراضُ، بالكَسْر: حَدِيدَةٌ يُؤْثَرُ بها أَخْفافُ الإبل لِيُعْرَفَ بها آثارُها.
والعِرَضَّى، مِثالُ جِيَضَّى: النَّشاطُ، عن ابن الأعرابيّ، وأنْشد لأَبي محمد الفقعسيّ:
لَقَدْ بَعَثْتُ سانِيًا مِهَضَّا
عَلَى ثَنايا القَصْد أو عِرَضَّى