ويروى: " بشربة من الماء فامننها عليّ ". ويروى: " أتِمّ بها فضلا عليّ "، وهذه رواية أبي عمرو.
وفلان يَحُصّ، إذا كان لا يُجِير أحدًا، وقال أبو جُنْدَبٍ الهُذليّ:
أَحُصُّ فَلا أجِيرُ ومَنْ أجِرْهُ ... فَلَيْسَ كَمَنْ يُدَلَّى بالغُرُورِ
وأما قول أبي طالب:
بميزانِ صِدْقٍ لا يَحُصُّ شَعِيرَةً ... له شاهِدٌ في نَفْسِه غيرُ عائِلِ
فمعناه: لا يَنْقُصُ.
ويُقال: بَيْن بني فلانٍ رَحِمٌ حَاصَّةٌ، أي قد قَطَعُوهَا وحَصُّوها لا يتواصَلُون عليها.
وقد قال بعضُهم: إنَّ الحُصَّ - بالضم - اللؤلؤ، وأنكره الأزهريّ.
وقال الكِسائي: الحِصْحِص - بالكسر - الحِجارة.
وحَصْحَص، إذا تحرّك، ويُنْشَد بَيْتُ حُمَيْدِ بن ثورٍ:
وحَصْحَصَ في صُمِّ الحصى ثَفِنَاتُه ... ورَامَ بِسَلْمَى أَمْرَهُ ثم صَمَّمَا
برفع التاء من الثّفِنَات بالفاعليّة.
والحَصْحَصَة: أن يَلْزَقَ الرَّجُلُ بك ويُلحَّ عليك.
وحَصْحَصَ فلان، إذَا مَشَى مَشْيَ المقيَّد.
* ح - سيفٌ أحَصُّ: لا أَثَر فيه.
وحَصْحَصَ بِخُرْئِه: رَمَى به.
والحَصْحَاصُ والحَصَاصَاءُ: التُّراب.
والحُصَاصَةُ: ما يَبْقى في الكَرْم بعد قِطافه.
والحَصِيصَةُ: ما فوْق أَشْعَرِ الفرس.
والحَصَّاصة: قَرْيةٌ من قُرَى السَّوَاد.
وقال الفرّاء: أحَصَّنِي فلان عن أَمْرِي، أي عَزَلَنِي.
والحَصَّاء: فرس سُراقة بن مرداس بن أبي عامرٍ السُّلَمِيّ. وقرأتُ بخطِّ ثعلب أنّه فَرَسُ حَزْنِ بنِ مِرْداس.