قيل: أبو الخاموش رجلٌ من بَلْعَنبر، يقول: أقحمني ذلك الزمان من البادية جارًا لأبِي الخاموش. وقوله: " كالنَّسر " أي جاءني الزّمان شيخًا كأنّي نَسْرٌ في جيشٍ، أي في عيالٍ كثيرٍ، وقيل: أراد أقْحمني الدهر. وخاموش بالفارسية: الساكت واسكت أيضا.
وقال الجوهريّ: قال الشاعر:
كَأنّ وَغَى الخُمُوشِ بجانبيْه ... مَآتِمُ يَلْتَدِمْنَ على قتيلِ
وعَجُز البيت مغيّر، والرواية:
* وغى رَكْبٍ أُمَيْمَ ذَوِي هِيَاطِ *
والقافية طائية، والبيت للمتنخل الهذليّ، واسمه مالك بن عويمر، ويروى: " ذَوِي زِيَاطٍ " بالزاي، والزِّياط: الصياح والجلبة، وأما عَجُز البيت الذي ذكره فهو:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأما قول الشاعر الذي ذكره فهو للفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لَهب، والرواية:
عَبْدُ شمسٍ أبي فإنْ كُنْتِ غَضْبَى ... فاملئي خَدَّك الجميلَ خُدُوشَا
وأبي هاشمٌ هُمَا وَلَدَاني ... قَوْمَسٌ مَنْصبي ولم يك خَيْشَا
القَوْمس: الأمير، بلغة الروم، والخيْشُ من الرجال: الدنيء.
* * *
الليث: امرأةٌ مُخنّشةٌ ومُتَخَنِّشة، وتَخَنُّشُهَا بَعْضُ رِقَّةِ بَقيَّةِ شَبابها، ونساء مُخَنَّشَاتٌ ومُتَخَنِّشَات.
* * *
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دُرَيد: رجل خَنْبَشٌ: كثير الحركة.
وقد سَمَّوْا خَنْبَشًا.
* * *
ابن شميلٍ: خاش الرجل جاريتَه، أي جامَعَها.