بسم الله الرحمن الرحيم
الله ناصر كل صابر
أهمله الجوهريّ.
وقال ابن دريد: الأبْش - بالفتح - مثل الهَبْس، يقال: أبَشْتُه وهَبَشْتُه، إذا جمعتَه.
وأبّشْتُهم تَأْبيشًا؛ شُدِّد للكثرة.
وتأبَّش القومُ وتَهَبَّشُوا، إذا تحبَّسوا وتجمّعُوا.
* ح - الأُبَاشَةُ: الجماعة.
والآبِشُ: الّذي يزيّن فِناء الرّجل وبابَ دارِه بطعامِهِ وشرَابه.
* * *
أهمله الجوهريّ.
وفي نَوادر الأعراب: يقال للحارِضِ من القومِ الضَّعيف: أتَيْشَةٌ، بالتَّصغير.
ومحمد وعليّ ابنا الحسن بن أَتَش الصَّنْعانيّ الأبناوِيّ: من أصحاب الحديث.
* * *
أَرشْتُهُ أرْشا، أي خَدَشْتُه، قال رؤبة:
فقُلْ لذاكَ المُزْعَجِ المحْنوشِ
أصْبِحْ فَمَا مِنْ بَشَرٍ مَأْروشِ
المحْنُوش: الملْدوغ، أي فقل لذاك الذي أزعجه الحسَد وبه مثلُ ما باللَّديغ، وقوله: " أصْبِحْ "، أي ارفُقْ بنفسك؛ فإنّ عِرْضي صحيح لا عيب فيه ولا خَدْش.
وقال ابن الأعرابيّ: يقول: انتَظِرْ حتى تعقِل،