ويقال: إنَّ الضَّبُع إذا صِيدَتْ فإنّ الذِّئب يَكْفُل ولَدها فيأتِيهِ باللَّحم. قال الكُميت:

كما خَامَرَتْ في حِضْنِها أمُّ عامرٍ ... لِذِي الحبْل حتى عَالَ أوْسٌ عِيالها

ويروى: " غال " بالغين المعجمة، أي أَخَذَ جِرَاءَهَا، وقوله: " لذي الحَبْل " أي للصائد الذي يُعَلِّق الحبْل في عُرْقُوبِها.

وموت مُجْهِز، أي وَحيّ.

* ح - أبو زيد: جَهِيزَة: الضَّبُع في قولهم: هو أَحْمَقُ من جَهِيزَةَ.

* * *

(ج هـ م ز)

* ح - جَهْمَزْتُ المَتاعَ بعضَه فوق بعض، أي وضعتُ بعضه فوق بعض.

* * *

(ج وز)

قال الليث: الإجاز: ارتِفاق العربِ؛ كانت العرب تحتبي أو تستأجِز، أي تَنْحَني على وِسادةٍ، ولا تَتَّكِئ على يمِينٍ ولا شِمال هكذا. قال الأزهري: وفي كتاب الليث: الإجزاء بدل الإجازِ، فيكون مِن غير هذا التركيب.

ورُوِي عن شريح: " إذا باع المجِيزانِ فالبيع للأوّل، وإذا أنكح المجيزانِ فالنكاح للأول ". المُجِيز: الوَليّ، يقال: هذه امرأة ليس لها مُجِيزٌ.

والمُجِيزُ أيضا: الوَصيّ.

المُجِيز: القيِّم بأمرِ اليَتِيم.

والمُجيز: العبد المأذونُ له في التجارة.

والمُجَوِّزة من الغنم: التي بصدْرِها تَجْويزٌ، وهو لَوْنٌ مخالفٌ لِلَوْنها.

والحسن بن سهلِ بنِ المجوِّزِ، مِن أصحاب الحديثِ.

وكذلك: محمد بن منصورِ بنِ الجوَّازِ.

وجِيزَة، بالكسر: قرية مِن قُرَى فسطاطِ مِصرَ.

وقال الجوهريّ: وأمّا قولُ القُطَامِيّ:

* ظَلِلْتُ أسْأَل أهلَ الماءِ جائزةً *

فهي الشَّرْبة مِن الماء، وليس الشِّعر للقطاميّ، وإنّما هو لعدِيّ بنِ الرِّقاع، وتمامُه:

* وفي المَراكِيّ لو جادوا بها نُطَفُ *

المَراكِيّ: الحِياض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015